فوضى "المسابقات عبر الموبايل" تثير غضب المستخدمين..عمرو بدوى: "الاتصالات" وشركات المحمول ليس لها علاقة بالمحتوى.. ووقف شركات النصب عن العمل يرجع للجهات القضائية بعد ثبوت تورطها

قال الدكتور عمرو بدوى الرئيس السابق للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، بشأن رسائل مسابقات النصب عبر المحمول إن الجهاز ليس مسئولا عن المحتوى وأن متابعة أمر كهذا يرجع للجهات المعنية والقضائية و وزارة التضامن.

وأضاف بدوى وهو عضو مجلس إدارة الجهاز فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن النصب يخص المباحث وليس وزارة الاتصالات أو الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أو شركات المحمول فهم فقط الذين يقدمون خدمة.

وأوضح بدوى أن جهاز الاتصالات لا يستطيع مخاطبة أى من شركات المحمول لوقف التعامل مع أى شركة تقدم خدمات المسابقات إلا بعد مخاطبة الجهات المعنية والقضائية للجهاز فى هذا الاتجاه بعد ثبوت تهمة النصب على هذه الشركة.

من جهة أخرى أثار انتشار الرسائل الإعلانية عبر الهواتف المحمول جدلا كبيرا بين العديد من المستخدمين، بشأن حقيقة تسويق الأرقام و البيانات الشخصية للعملاء.

فى حين أكدت مصادر فى شركات المحمول لليوم السابع، أنها لا تتدخل بالمحتوى وأنها فقط تقدم الخدمة كما تحافظ على سرية بيانات عملائها مشيرين إلى أن الكثير من العملاء قد يسجلون بياناتهم الشخصية بالمحال التجارية.

كان جهاز حماية المستهلك، قد ناشد جموع المواطنين ومستخدمى أجهزة المحمول ضرورة توخى الحذر قبل إرسال بياناتهم الشخصية، للفوز بجوائز وهمية يتم الإعلان عنها عبر رسائل المحمول، ومن خلال رسائل البريد الإلكترونى.

وقال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز رصد تداول رسائل على التليفونات المحمولة على البريد الإلكترونى تستغل أسماء برامج معروفة على قنوات فضائية، تطلب من المواطنين إرسال بياناتهم الشخصية للفوز بجوائز وهمية، عن طريق الرد على الرسالة، مؤكدا أن هذه عمليات نصب واحتيال تتم بإرسال الرسائل لأى أشخاص بواسطة عصابات منظمة ومجهولة.

وحذر "يعقوب" المواطنين ومستخدمى المحمول من الوقوع فى هذا الفخ والإدلاء ببياناتهم الشخصية أو الرد على هذه الرسائل، ما قد يؤدى إلى وقوع البعض فى مشاكل تتجلى فى استغلال هذه البيانات من جانب بعض المحتالين واستخدامها فى أعمال غير مشروعة، وهو ما يعرضهم للوقوع تحت طائلة القانون، لافتاً إلى أن الجهاز يولى اهتماماً كبيرا بحماية المستهلك من الممارسات الضارة من خلال تبنى سياسة الوقاية خير من العلاج.

وأكد "يعقوب" عزم جهاز حماية المستهلك على مواصلة جهوده لضمان حصول المستهلكين على كافة حقوقهم، وأن الجهاز لن يتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كافة المخالفين، ودعا المستهلكين إلى التوجه بالشكاوى فى حالة وجود ما يستدعى ذلك ضد أى سلعة أو خدمة غير مطابقة للمواصفات، أو لعدم مراعاة مصالح وحقوق المستهلك.