مش بس للاستمتاع.. الموسيقى تنشط هرمون الأندورفين لتخفيف الألم

أوضح الدكتور الفرنسى جيل بوكارا، رئيس قسم تنشيط المرضى بالمستشفى الأمريكى بباريس، أن العلاج بالموسيقى يساعد على تنشيط بعض الهرمونات مثل "الأندورفين" الذى يخفف الألم، كما أن الموسيقى ليس لها مكان محدد فى الذاكرة.

وأشار الطبيب الفرنسى إلى أن العلاج بالموسيقى استخدم منذ قديم الأزل على مر العصور، فقد استخدم الهنود الذين عاشوا فى أمريكا المزمار الخشبى لعلاج أمراض الروماتيز والتهابات المفاصل، أما فى الولايات المتحدة الأمريكية فى عام 1998 فقد قام عمدة جورجيا بتوزيع ألبومات الموسيقى الكلاسيكية على المستشفيات التى بها مواليد جدد.

أما فى إيطاليا فى العصور الوسطى فإن الرقصة الشعبية المعروفة باسم "تارانتيه" للشفاء عن أحد العناكب السامة والمعروفة بهذا الاسم، وفى هذه المدينة فإن لحن الترنتيلا يعالج لدغة هذا العناكب، وفى أوروبا فى نهاية القرن التاسع عشر استخدم أطباء الأسنان الموسيقى لتخفيف الآلام والقلق والخوف.

كما استخدمت فى نهاية الخمسينات فى علاج مرض التوحد، فالموسيقى تساعد هؤلاء المرضى من الأطفال فى التعبير عن انفعالاته وأحاسيسهم وتهدئ من القلق والحزن بل تجعل لديهم القدرة على الدخول فى علاقات مع الآخرين، وتستخدم الموسيقى فى تعليم الطفل على العزف على إحدى الآلات الموسيقية أو تأليف الأغانى والألحان الموسيقية مما يجعله يعبر عن نفسه بطريقة تلقائية.