وأضاف فهمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تلك المستشفيات فى أسوان وطنطا والمنوفية والقليوبية والقاهرة وقنا وبنى سويف والفيوم وسوهاج، بالإضافة إلى أرض فى الإسكندرية مخصصة لبناء مستشفيات، مشيرا إلى أن مبنى المستشفى فى الزقازيق تكلف بنائه ما يقرب من 20 مليون جنيه، وفى سوهاج على مساحة ضخمة جدا، إلا أن كافة المستشفيات لا يعمل منها سوى 4 مستشفيات ولا تدر دخلا.
وأشار الحارس القضائى بنقابة المهن التعليمية، إلى أن النقابة تسعى خلال الفترة المقبلة لعمل بروتوكول تعاون مع القوات المسلحة لتسليم تلك المستشفيات لها لإدارتها بكوادرها وأجهزتها مقابل تقديم الخدمة الصحية للمعلمين من أعضاء النقابة، على أن يتم استقبال المعلمين بمستشفيات القوات المسلحة فى المحافظات التى لا تملك النقابة فيها مستشفيات، مشيرا إلى أنهم يعملون على مخاطبتها خلال الفترة المقبلة.
وأكد فهمى، أن النقابة كان لها تجربة وحيدة مع أرض الإسكندرية، فترة تولى اللواء طارق المهدى منصب المحافظ، لبناء المستشفى على أرض المعلمين لعلاج أعضاء النقابة فى الاسكندرية ومرسى مطروح والبحيرة، إلا أنه أكد أن المحافظة بها عدد كاف من المستفشيات الجامعية كمنحة من هولندا ودول أوروبية للجامعة فى الإسكندرية، مضيفا:" بعض المسئولين وقتها أكدوا أن الأمر فى يد التعليم العالى، فاتجهت إلى عميد كلية الطب فوافق، واتفقت وقتها معه على منحه مليون جنيه فى العام تحت حساب لعلاج المعلمين، إلا أنه بعد مفاوضات مع وزارة التعليم العالى أكدت عدم امكانية إتمام تلك العملية لعدم قدرتها الكتابة على المستشفى "التخصصى للمعلمين".
وتابع:" منذ فترة قريبة، أرسلت خطابا إلى عميد كلية الطب فى سوهاج لطلب استغلال مستشفى المعلمين فى المحافظة بدلا من مبنى المستشفى المتهالكة لديهم، للعمل بها ومنح النقابة نسبة من الأرباح وعلاج أعضائها، وتم الاتفاق على إمكانية استغلالها كأقسام لكننا أمام احتمالية ألا توافق كل الأقسام بالانتقال إلى مستشفى المعلمين، تراجعنا عن الأمر".
موضوعات متعلقة..
- نقابة المعلمين : توقيع بروتوكول تعاون مع مراكز الأورام التابعة للقوات المسلحة
عدد الردود 0
بواسطة:
اونكل زيزو
لماذا هذه المستشفيات متوقفه