كما أعلن وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفرى يوم الأحد عن الترحيب لأى وساطة تؤديها أى دولة بينها الولايات المتحدة الامريكية لإنهاء التواجد العسكرى التركى على أراضى البلاد.
وقال الجعفرى فى مؤتمر صحفى عقده عقب استضافته فى البرلمان فى جلسة اليوم، "نحن متمسكون بالحفاظ على العلاقة مع تركيا من خلال ان تنهى الأخيرة انتهاك السيادة العراقية"، مبيناً أن "أى طرف يستطيع ان يعين العراق على تحرير أراضيه نرحب به سواء كان أمريكا او غيرها".
وأضاف "نحن نتبع سياسة حسن الجوار مع الدول المجاورة لنا، ولا نقبل من أية قوة معارضة أن تؤذى إحدى دول الجوار من الأراضى العراقية"، مشيراً الى ان وجود حزب العمال الكردستانى فى بلاده ليس قرارا عراقيا.
وأكد الجعفرى أنه "لا نقبل على اية دولة جارة ان تفتح معسكرات على الأراضى العراقية وموقفنا واحد بهذا الشأن وتجاه الدول المجاورة كافة".
العراق يدعو لاجتماع طارئ لجامعة الدول لبحث انتهاك تركيا لسيادة بغداد
وأكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم الأحد، أن العراق سلم طلباً رسمياً الى مجلس الأمن لسحب القوات التركية من الأراضى العراقية، وفيما أشار الى إرسال ثلاثة وفود إلى مجلس الأمن والناتو والاتحاد الأوربى لتوضيح الأحداث، بين أن تركيا لم تف بوعدها بسحب قواتها.
وقال مكتب وزير الخارجية إبراهيم الجعفرى فى بيان صحفى ، إن "السيادة خط أحمر، ولا نسمح بانتهاكها وتجاوزها، ووجود القوات التركيّة بهذه الطريقة تجاوز على العراق"، مبيناً أنه "استدعينا السفير التركى فى بغداد وسلـَّمناه مُذكـَّرة احتجاج وكان لنا معه حديث مُفصَّل وأبلغ الحكومة التركيّة وتحدَّثنا مُباشَرة مع وزير الخارجيّة التركى الذى بادَرَ، واتصل بى هاتفيّاً لمُدّة 40 دقيقة ولكن الرأى التركى كان مُستجيباً بشكل محدود".
