شركة فيزا: 85% من المصريين لا يعتمدون على المعاملات المالية البنكية

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 01:13 م
شركة فيزا: 85% من المصريين لا يعتمدون على المعاملات المالية البنكية كروت فيزا - أرشيفية
كتبت هبة السيد - هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ستيفن كيهو، رئيس قطاع الشمول المالى بشركة فيزا العالمية، إن الشركة متواجدة فى كافة أنحاء كل العالم، موضحا أنها تقدم العديد من الخدمات للعملاء لضمان تسهيل التعاملات المالية الرقمية، مشيرا إلى أن الدراسات التى قامت بها الشركة مؤخرا أوضحت أن 85% من المصريين لا يعتمدون على المعاملات المالية البنكية، وهو ما تعتبره الشركة فرصة جيدة لتعزيز تواجدها داخل مصر.

وأضاف قائلا "خلال عام 2011، استطاعت شركة فيزا تزويد 200 مليون مواطن حول العالم بخدمات المدفوعات الإلكترونية، ونسعى خلال العام المقبل الوصول لأكبر عدد من المصريين بخدمات الشمول المالى القائمة على استخدام الهواتف المحمولة والذكية، مشددا على أن عدد مستخدمى الهاتف المحمول بمصر يعد حافزا رئيسيا لتحقيق هذا التحدى".

وأوضح كيهو، أن 26% من المصريين يقومون بادخار أموالهم فى المنزل، وأن 35% منهم يعتمدون فى الاقتراض على المعارف والمحيطين، موضحا أن هذه المنتجات غير آمنة وتستخدم السيولة المالية التى تحتمل نسبة كبيرة من المخاطر، كما أنها تكلف الدولة الكثير لسرعة تلف العملة، وقال "فى مقارنة بسيطة مع كينيا، سنجد أن 85% من المواطنين هناك يستخدمون الهواتف الذكية فى التعاملات المالية".

وأشار إلى أن المدفوعات الإلكترونية عبر المحمول تتيح الدفع على مدار 24 ساعة يوميا، موضحا أن شركته بصدد طرح منتج جديد تحت اسم "M-visa" والذى يسمح للمستخدمين الحصول على الخدمات المالية وخدمات الدفع.

ونوه إلى أن حجم الأموال المتداولة فى مصر تصل إلى 25 مليار دولار، والدولة تسعى لتحويل تلك المدفوعات إلى منتجات إلكترونية من خلال المنتجات الجديدة.

وقال مارك رينارد، الرئيس التنفيذى بمجموعة أورانج الفرنسية لمنطقة الشرق الأوسط ورئيس مجلس إدارة موبينيل، الراعى الرسمى للدورة الحالية من معرض Cairo ICT، إن حضور الرئيس السيسى وتشريفه بافتتاح المعرض، يعد دلالة قوية على أهمية صناعة تكنولوجيا المعلومات فى تطوير المجتمعات، منوها إلى أن المصريين يعتمدون الآن على تطبيقات المحمول بشكل رهيب، وأن هناك تقريبا 200 ألف تطبيق يتم تحميلها سنويا، الأمر الذى يؤكد أهمية اعتماد التكنولوجيا كعنصر أساسى للتنمية.

وأشار إلى أن شركة تحول موبينيل ولينك إلى العلامة التجارية أورنج، سيصاحبه ضخ المزيد من الاستثمارات داخل مصر، بجانب تقديم العديد من الخدمات الممتازة بأسعار لا تتعدى 400 جنيها من خلال الفروع المنتشرة داخل مختلف محافظات الجمهورية، مضيفا أن تغيير العلامة التجارية سيكون مطلع العام المقبل.

وشدد رينارد على أن مجموعة أورانج تنظر إلى السوق المصرى باعتباره الأهم على مستوى العالم، سواء من حيث عدد العملاء أو العائدات النقدية.

وأكد المهندس على فرماوى، نائب رئيس شركة مايكروسوفت العالمية، أن وجود الرئيس خطوة هامة للغاية، لافتا إلى أن هناك تحركات كبيرة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال أنظمة الحوسبة السحابية الذى سيحقق طفرة فى نختلف القطاعات.

وأضاف "هناك بعض المشاكل القليلة داخل البلاد العربية وأهمها مشكلات الدعم والوعى الاجتماعى والأداوات الخاصة بذلك"، مؤكداً أن مزج التكنولوجيا مع جميع المبتكرين فى المجتمعات الطلابية بات أمرا ضروريا.

ومن جانبه، أكد تونى دولتون، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة فودافون، أن الاندماج بين مقدمى خدمات الاتصالات حلول وأدوات تكنولوجيا المعلومات أصبح أحد الأمور الضرورية التى ستشكّل مستقبل خدمات الاتصالات حول العالم، مشددا على أن الشركة تسعى مع شركائها لتقديم حلول بسيطة يستطيع الجمهور التعامل معها.

وقال إيف جوتيه، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة موبينيل، إن التواصل بين مقدمى خدمات التليفون المحمول وقطاع تكنولوجيا المعلومات ليس الهدف منه إحداث هذا الترابط ولكن للوصول إلى حلول تخدم المجتمع، مشيراً إلى أن أورانج تقوم بهذا بطريقة منفردة أو مع شركائها، وقال "نقدم بعض التطبيقات التى تواكب احتياجات المستخدمين، وندرك أهمية الشراكة مع مجتمع تكنولوجيا المعلومات".

وأضاف "علينا أن نتوقع الاحتياجات التكنولوجية لأننا مقدم خدمات متكاملة، وعلينا استغلال كافة البيانات المتاحة ثم تحليلها، وصولا إلى منتجات مقبولة من جانب المواطن".

وأكد محمد أمين، نائب رئيس شركة EMC العالمية، أن المعرض يعد من أهم الأحداث المتعلقة بالصناعة داخل مصر، خاصة فى ظل الظروف السابقة التى مر بها الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن الاتجاه الجديد حالياً ليس لشبكات Wi Fi المعتمدة على الترددات، ولكن الجديد هو Li Fi المعتمد على الضوء كوسيلة لتوصيل البيانات، وهى تقنيات أسرع 20 مرة من الواى فاى.

وقال "لنا أن نفتخر ونحن نقول إن تكنولوجيا المعلومات هى التى مكنت كافة المؤسسات والشركات من إدارة أعمالها وتقليل التكلفة، وأصبحت حاليا من ضمن أهم الاستثمارات فى العالم وعلى كل المجتمعات أن تتفاعل مع هذه الصناعة، وعلى مصر أن يكون لديها مركز لتكنولوجيا المعلومات، والإسراع فى اللحاق بهذه التطورات".

أكد آندى ماكدونلاد، نائب رئيس شركة سيسكو العالمية لعمليات الأسواق الناشئة، أن الأمور سوف تتغير بشكل كبير وسريع فى كل المجالات نتيجة للتطور التكنولوجى الذى نشهده اليوم، مشيرا إلى أنه بحلول عام 2020 سيكون لدينا 50 مليار جهاز متصل بالإنترنت، وسيصل حجم الاستثمار فى إنترنت الأشياء إلى 19 تريليون دولار.

وقال "العالم يشهد الآن تحولا هائلا نحو مزيد من استخدام التطبيقات التكنولوجية، ويجب على الجميع التأكد من أن إنترنت الأشياء لم يعد نوعا من الرفاهية".

وأشار طه خليفة، المدير الإقليمى لشركة إنتل بمنطقة الشرق الأوسط، إلى ظهور فرص عمل جديدة من نوعها بسبب تكنولوجيا المعلومات، موضحا أن المكون الخاص بالأمن لابد أن يكون حاسما داخل منظومة تكنولوجيا المعلومات بالكامل.

وأضاف أنه "يجب على مقدمى التكنولوجيا المضى قدما نحو تعزيز عوامل الأمان فى برمجياتهم وحلولهم، ونحن نستثمر فى ذلك لزيادة الإنتاجية، وفى عام 2020 سيتم توليد المزيد من البيانات وخاصة مع زيادة عوامل الأمن، ويمكن الاستفادة من تقنيات تحليل البيانات لخدمة المجتمع، مثل تقديم حلول لعلاج السرطان".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة