رئيس المجالس الطبية المتخصصة:علاج 43 مريضا على نفقة الدولة بالخارج بـ3.6 مليون جنيه فى 2014..أكثر من ثلثى الحالات التى سافرت من الأطفال..ويؤكد:لدينا نظام دقيق للقضاء على التلاعب فى صرف سيارات المعاقين

قال الدكتور تامر حامد، رئيس المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان، إنه تم علاج 43 حالة مرضية فى عام 2014 على نفقة الدولة بالخارج بتكلفة 351 ألفا و395 يورو بما يوازى 3.6 مليون جنيه مصرى.

وأضاف حامد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن متوسط علاج المرضى على نفقة الدولة بدول الخارج يتراوح ما بين حالتين و4 حالات شهريًا، مضيفًا: لدينا حد أقصى لتغطية تكاليف العلاج بالخارج وهو 12 ألف يورو أو 12 ألف دولار حسب الدولة المسافرة إليها الحالة.

وأكد حامد أن من يحدد احتياج الحالة للسفر للخارج لجنة طبية عليا متخصصة بأكثر من مجال والتعامل يكون مع الملحق الطبى لجامعة الدول العربية.

وأشار إلى أن عدد الحالات التى تتلقى العلاج بالخارج فى انخفاض مستمر نظرًا لحتمية توفر شرطين فى الحالة، أولهما أن يكون هذا الإجراء غير موجود فى مصر، والثانى أن يكون هذا الإجراء ذا جدوى ومعترف به دوليًا كإجراء أساسى وليس بحثيا؛ نظرًا لأن بعض الإجراءات تنشر على الإنترنت كأبحاث تجرى على المرضى، فالمريض المصرى عزيز علينا ولا يمكن أن نجعله يخضع لأبحاث تحت وطأة العلاج، وإنما نوفر له مكانا وعلاجا معترفا به دوليًا.

ولفت حامد إلى أن أكثر من ثلثى الحالات التى سافرت للعلاج بالخارج من الأطفال من أبناء المواطنين العاديين دون وساطة أو محسوبية، كما حققت تلك الجراحات نتائج ممتازة وحظيت برعاية المجالس بالخارج وبعد عودتها.

وقال: إن المجالس تعتمد أيضاً على زيارة بعض الخبراء الأجانب إلى مصر لإجراء الجراحات والعلاجات النادرة للمرضى للتخفيف من أعباء العلاج بالخارج، مشيراً إلى أن الدولة مستعدة إلى تقديم أى علاج تتطلبه الحالة المرضية مهما كانت تكلفته.

وأضاف أن عدد من حصلوا على السيارات المجهزة خلال عام 2014 بلغ 25 ألف و454 سيارة.

وأكد أنه تم عمل نظام عالى المستوى للقضاء على أى شبهات فساد داخل عمليات صرف السيارات، مشيراً إلى أن المعاق حالياً يحضر إلى المجالس مرة واحدة ويجرى كافة الفحوصات فى نفس اليوم، ويتم عرض طلباته على اللجان لتحديد ما إذا كان مستحقا للسيارة من عدمه، لافتا إلى أنه يتم تصوير طالب السيارة لحظة تقديمه الأوراق منعا للتلاعب.