تعرفى على الأوضاع المناسبة والصحية لنوم الحامل

النوم أثناء فترة الحمل يشكل مشكلة كبيرة لمعظم الحوامل، فيصبح من الصعب عليهن بعد فترة من بداية الحمل الإستمتاع بنوم هادئ وطويل دون بعض الإضطرابات، وهي غضطرابات نوم شائعة وطبيعية نتيجة التغيرات الهرمونية والنفسية والجسدية التي تحدث في جسم المرأة الحامل.

الدكتورة يسرية محمد استشاري أمراض النساء والتوليد، أشارت إلي أن النوم يمر بالعديد من التغيرات خلال شهور الحمل وخلال فتراته جميعا، فالكثير من السيدات تصبن بالأرق الشديد، أو تقطع النوم وكثرة الاستيقاظ خاصة للتبول أكثر من مرة ليلا، كذا تعاني البعض من صعوبة النوم لساعات متواصلة كما كانت تفعل في السابق، وتعاني البعض من حالات إنزعاج واضطراب نفسي نتيجة كثرة الأحلام للكثرة الضغوط النفسية خاصة في الثلث الأول من الحمل.

ولذا توضح الدكتورة يسرية أن أثناء الثلث الأول من الحمل أي في الثلااث أشهر الأولي، يمكن للحامل أن تنام علي ظهرها أو إحدي جانبيها، ولكن مع مرورو الأشهر وخاصة عند الوصول إلي الشهور الأخيرة أي الثلث الأخير من الحمل، لا ينصح مطلقا بالإستلقاء علي الظهر، لأن حجم البطن يضط علي باق أعضاء السيدة من كلي ومعدة وغيرها مما يسبب لها الألم ويزيد من آلام ظهرها نظرا لثقل الجنين.

أما عن طريقة النوم المثلي التي يمكن للحامل أن تعتمدها طوال حملها منذ بدايته وحتي نهايته كما توضح استشاري النساء والتوليد، تلك التي تفيد بالنوم علي الجانب الأيسرمع وضع وسادة بين الركبتين وتكون وسادة قيقة وناعمة وليست بثقيلة، والآن تباع وسائد خاصة بالحوامل، يكون فيها النوم علي هذا الجانب مع اسناد الدماغ بشكل مريح وما بين الركبتين أيضا بشكل أكثر راحة، فهذه الجانب يوفر تغذية مثلي للفل وعدم ضغط علي فقرات المرأة الحامل، كذلك يساعد علي تمتعها بنوم طويل وهادئ.