وفى ظل وجود هذا العدد الكبير من برامج اكتشاف المواهب على شاشات التليفزيون يبحث صناعها على "لقطة" أو "فكرة" تجعل البرنامج حديث الناس والسوشيال ميديا وفى برنامج "ستار أكاديمى" قصص الحب بين الطلبه تلعب هذا الدور حيث أصبح مشاهدى البرنامج لا يتذكرون شيئا من المواسم الماضية سوى "فلان حب فلانه" أما المواهب الغنائية التى على أساسها يذاع البرنامج كل عام فأتحدى من يتذكر إسم موهبة واحدة منها، الملفت للنظر أيضا أن قصص الحب التى يعيشها الطلاب داخل الأكاديمية تتكرر كل عام بنفس التفاصيل مع اختلاف أبطال القصص، وهو ما يجعلك تتساءل هل مشاعر الحب والرومانسية التى نشاهدها على الشاشة حقيقية أم مزيفة والغرض منها اكتساب شهرة للبرنامج وعمل بروباجندا؟.
وفى الموسم الحالى الذى يعرض حاليا على شاشة cbc تعد علاقة "إيهاب" و"سهيلة" أول قصة حب فى الموسم الـ11 وما بين لحظات الحب والغيرة تنشأ مواقف بين الثنائى بشكل يومى فى الكواليس حيث أصبح الجمهور يتساءل عن سبب غضب "إيهاب" من "سهيلة" وقام البعض بعمل صفحات على فيس بوك عن الثنائى الجديد ومنها "عشاق إيهاب وسهيلة" والمثير للضحك أن رواد السوشيال ميديا اهتموا فى حلقة من حلقات البرنامج بالخلاف الذى نشب بين إيهاب وسهيلة بشكل كبير فاق اهتمامهم بالمواهب التى كانت فى دائرة الخطر وخرجت من البرنامج حيث أصبحت التساؤلات عن سبب الخلاف تغزو مواقع التواصل للاطمئنان على قصة الحب العنيفة التى عمرها لم يتعد الشهرين.
ومن خلال قصة حب "إيهاب وسهيلة" نتذكر أهم قصص الحب التى عرفها الجمهور فى المواسم الأولى لبرنامج ستار أكاديمى والتى تسببت فى شهرة أصحابها أكثر من موهبتهم الغنائية، ومنها "سالى" و"محمد قماح"، ومحمد عطية واللبنانية ميرا، وبين الكويتى بشار الشطى والمغربية صوفيا المريخ، والعراقى بشار القيسى واللبنانية كاتيا حرب وفادى اندراوس، و"فيفيان"، والسورى عدنان الضالى والمغربية أسماء بسيط. ولكن تظل قصة حب بشار العزاوى والجزائرية سلمى، الأعنف على مدار تاريخ البرنامج حيث أنتهت بزواجهما.
كما شهد هذا الموسم الرابع من ستار أكاديمى قصة صراع قوى بين المغربية أمل العنبرى والتونسية مروة بن صغير على الفوز بقلب الشاب الكويتى أحمد داوود، الذى اعتبره الجمهور شاب "يلعب على الحبلين" لأنه يميل تارة لـ أمل وتارة أخرى لـ مروة.
