أضافت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أنه إذا ما تدخلت قوات برية غربية ضد التنظيم، فإنه داعش لن يكتفى بإعلان الحرب الدينية كما يزعم ولكنه سوف يسعى إلى موجة جديدة من تجنيد الشباب المسلمين، فى ذلك التوقيت الذى يفقد فيه التنظيم الإرهابى المزيد من عناصره.
وتشير إلى أن هذا جزء من النظرية التى تحدث عنها الرئيس باراك أوباما فى خطابه، الأحد، عندما قال إن الولايات المتحدة ينبغى أن تسعى لنصر مستدام من خلال مواصلة الضربات الجوية ودعم القوات المحلية التى تكافح داعش، بدلا من إرسال جيل جديد من الجنود الأمريكيين للقتال أرضا.
وقال جين بيير فيلو، أستاذ دراسات الشرق الأوسط فى كلية "ساينس بوليتيك" ومؤلف كتاب "القياموية فى الإسلام" أحد الكتب البارزة فى دراسة النصوص الدينية التى تستند إليها أيديولوجية المتطرفين: "قلت مرار: بسبب هذه النصوص التى يستغلها الإرهابيين، فإن إرسال قوات برية سيكون أسوأ فخ يمكن الوقوع فيه."
وتشير نيويورك تايمز إلى أن دعايا داعش تستند إلى نبوءات دينية حول المعركة الكبرى الأخيرة التى تمهد الطريق لنهاية العالم. ويقول خبراء شئون الجماعات الإرهابية "لقد أصبحت أداه فعالة فى تجنيد الشباب من خلال تسويق فكرة أن الإنضمام للتنظيم سوف يتيح فرصة مباشرة أكبر للقتال ضد المصالح الغربية وتحقيق النبوءات الإسلامية القديمة".
