يلجأ الكثيرون لجراحات السمنة، لإنقاص الوزن والحد من تناول الطعام، لكن ثبت أن هذه العمليات تؤثر أيضا على المخ لأنها تحد من إفراز المخ لمادة الدوبامين التى تساعد على الشعور بالسعادة والتلذذ بالطعام.
ووفقا لتقرير بالموقع الإلكترونى The times of indiaالهندى، وجد الباحثون أن جراحات السمنة تتطلب إجراء تغيير بشرايين المعدة والأمعاء، لعلاج السمنة المفرطة ومرض السكر، مما ينتج عنها انخفاض فى نسبة السكر بالدم والحد من إفراز مادة كيميائية تسمى الدوبامين فى الدماغ، حيث إن إفرازها بكميات كبيرة تساعد على تناول كميات كبيرة من الطعام، وهذه المادة تكون مسئولة عن الشعور بالمتعة والإحساس بالسعادة والتلذذ بالطعام، وإذا زادت عن الحد من الممكن أن تساعد على إدمان الطعام.
وقال إيفان دى أروجو، كبير معدى الدراسة، إنه من خلال تسليط الضوء على تأثير جراحة السمنة على وظيفة المخ، قد تمهد الطريق لتطور جديد، وتدخل أقل عن طريق الأدوية التى تقلل من الرغبة الشديدة فى السكر وذلك بمنع امتصاص السكر وعملية الأيض فى الجهاز الهضمى.
حسب التقرير فإن عمليات جراحة السمنة أكثر نجاحا عند المرضى بصورة ملحوظة، وتقلل بشكل كبير من استهلاكهم للسعرات الحرارية والحد من الأطعمة التى تحتوى على السكر، وهو جزء مهم للتغيرات السلوكية لجراحات علاج السمنة، ووجد الباحثون أن النتائج الإيجابية أكثر احتمالا، إذا كانت الأطعمة السكرية أقل بعد الجراحة، حيث يوجد تغيير فى نوع الطعام بعد جراحة فقدان الوزن.
وبناء على الدراسات السابقة التى أظهرت أن الحد من منظومة الدوبامين فى الدماغ، تنظم السعرات الحرارية والمواد الغذائية فى الجهاز الهضمى التى تحفز إفراز الدوبامين فى الجسم للحد من تناول الأطعمة السكرية.