"الإسكان" تبدأ أكبر حملة إزالة تعديات فى تاريخها لاسترداد 56 ألف فدان فى "السادات".. مدبولى: لا تهاون فى استرداد أراضى الدولة.. وقيمة الأرض 140 مليار جنيه.. ورئيس الجهاز: الحملة مستمرة

الأحد، 01 فبراير 2015 04:00 م
"الإسكان" تبدأ أكبر حملة إزالة تعديات فى تاريخها لاسترداد 56 ألف فدان فى "السادات".. مدبولى: لا تهاون فى استرداد أراضى الدولة.. وقيمة الأرض 140 مليار جنيه.. ورئيس الجهاز: الحملة مستمرة حملة إزالة تعديات - أرشيفية
كتب أحمد حسن ـ المنوفية محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، اليوم الأحد أكبر حملة إزالة تعديات على مدار تاريخها، بإزالة التعديات الواقعة على 56 ألف فدان فى مدينة السادات، بعد نجاح الجهاز فى استرداد 14 ألف فدان أخرى، تم التعدى عليها، عقب الانفلات الأمنى فى أعقاب ثورة 25 يناير.

وتمثل الأرض المغتصبة نحو نحو 75% من مساحة مدينة السادات، وتستمر الحملة طوال الأسبوع الحالى.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه لا تهاون فى استرداد أراضى الدولة المغتصبة، والتى تمثل تعديات مدينة السادات النسبة الأكبر فيها، موضحا أنه تم وضع خطة أمنية مع وزارتى الدفاع والداخلية، تنفيذا لقرار الإزالة الذى صدر من قبل مجلس الوزراء منذ عدة أسابيع.

وأوضح وزير الإسكان أن الأراضى التى سيتم استردادها بقيمة استثمارية 140 مليار جنيه.

وقال المهندس محمد عاشور، رئيس جهاز مدينة السادات، إن الحملة بدأت الساعة اليوم الأحد"، وأزالت نحو 6 آلاف فدان، قبل الساعة الرابعة عصرا، مؤكدا أن الحملة مستمرة لعدة أيام، لإزالة كافة التعديات، واسترداد الأرض.

وأضاف المهندس محمد عاشور:" بدأت الحملة بالتعاون مع قوات الجيش وشرطة التعمير، ومديرية أمن المنوفية، وتمت إزالة نحو 10 آبار، كان يستخدمها المتعدون فى رى الزراعات، ونحو 40 بيتا، بجانب رفع الطلمبات على سيارات الجهاز، ونقلها إلى المخازن، والقيام بتنفيذ سور حول كل قطعة يتم استردادها".

وأوضح عاشور أن الزراعات المخالفة على المساحة المغتصبة، أثرت على المخزون الجوفى للمياه فى المدينة، وتسببت فى توقف أكثر من 18 بئرا لمياه الشرب.

وأشار عاشور إلى أن بعض مغتصبى الأرض حاولوا التشابك بالأيدى مع بعض القوات، بجانب التعدى بالألفاظ النابية على أعضاء الحملة، إلا أن القوات تصدت لهم، وتمت الإزالة بهدوء.

وأعلن رئيس الجهاز، أن هناك مخططا استراتيجيا للمدينة، تم تقسيمه على خطط خمسية حتى 2032 لم يتم تنفيذ المرحلة الأولى، بسبب هذه التعديات، وسيتم البدء فى تنفيذه فورا، خاصة وأن المدينة تعد مركزا لأقاليم وسط وغرب الدلتا، وتمثل مستقبلا باهرا للتنمية الصناعية والخدمات اللوجستية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة