وزير الخارجية الأمريكى يجدد المطالبة بمعاقبة قتلة رفيق الحريرى

السبت، 14 فبراير 2015 10:59 ص
وزير الخارجية الأمريكى يجدد المطالبة بمعاقبة قتلة رفيق الحريرى جون كيرى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف مع الشعب اللبنانى فى دعم المحكمة الخاصة بلبنان وتطالب بمعاقبة قتلة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى، رافضا فى الوقت ذاته تبرير وجود سلاح فى يد ميلشيا تسجيب لطلبات طهران ودمشق وليش الشعب اللبنانى (فى إشارة لحزب الله).

وقال كيرى- فى رسالة وزعتها السفارة الأمريكية فى لبنان بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال الحريرى التى تحل اليوم- إنه بالنيابة عن الرئيس باراك اوباما أعلن أن التزام أمريكا تجاه لبنان ما زال قويا كما كان.

وقال وزير الخارجية الامريكى فى رسالته إن الرئيس رفيق الحريرى المعروف من الكثيرين بأنه "Mr.Lebanon" كان موجها برؤيته إلى وطن مزدهر وسيد ومستقر. فهو أعطى الامل لاعوام لشباب لبنان من خلال برامج المنح التعليمية التى ساهمت فى تعليم أجيال حتى فى أحلك أيام وطنه. وعمل على تغيير سلمى وحل الخلافات بالحوار وليس بالعنف.. مشيرا إلى أنه منذ عشرة أعوام جرى اغتياله خوفا من نجاحه، والى اليوم لم تلق الجريمة العدالة، وتقف الولايات المتحدة مع الشعب اللبنانى فى دعم المحكمة الخاصة وتطالب بمعاقبة القتلة.

وأضاف إننا مستمرون فى دعم سيادة لبنان الكاملة واستقلاله عن التأثيرات الخارجية بشتى الوسائل العملية بما فيها دعم القرارات الدولية ذات الصلة وإعلان بعبدا والنأى بلبنان عن الصراعات الخارجية والاستمرار فى دعم جهود لبنان لتقوية مؤسساته السياسية والامنية للحماية من العنف أكان خارجيا أم داخليا.

ونبه إلى أنه ليس هناك من تحد أكثر خطورة على أمن لبنان من تصاعد عنف التطرف عبر المنطقة، مضيفا " لقد تعهدنا دعم القوات المسلحة اللبنانية لمواجهة هذا التحدى التى هى وحدها مخولة شرعيا الدفاع عن حدود لبنان ومواطنيه.

واعتبر أنه من الخطأ تبرير بقاء السلاح فى يد ميليشيا أو مجموعة إرهابية والتى لا تستجيب لطلب شعب لبنان بل الحكومات الاجنبية فى دمشق وطهران.

وقال "إنه بينما يستمر التحرك لانتخاب رئيس للجمهورية الذى لن يجابه كل هذه التحديات، لكنه يشكل خطوة أساسية فى الاتجاه الصحيح.

وحث قادة لبنان على عدم التطلع إلى الخارج لكى ينهوا مسألة الرئاسة العالقة بل عليهم إيجاد حل بأنفسهم. والى أن يتم اختيار رئيس للجمهورية يبقى التآكل فى المؤسسات السياسية اللبنانية ظاهرا بقوة ".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة