"الصداع" من الأمراض المزمنة التى يعانى منها الكثيرون، لكن فى حالة إصابة الأطفال به قد يكون أمرا خطيرا أو مؤشرا لعلامة خطر.
وهذا ما يوضحه الدكتور مدحت ثابت استشارى أمراض المخ والأعصاب، أن الأطفال ليس لديهم خبرة الإحساس بالصداع، لأن 90%من الأسباب المؤدية له تكون نتيجة للحالة النفسية، لافتا أنه فى حالة تعرض الأطفال للصداع فقد يكون ذلك علامة للخطر.
ويضيف عند ظهور بعض الأعراض كاستمرار الصداع لفترات طويلة، وعدم استجابته للأدوية ويصاحب للقىء ووجود تشنجات، ففى هذه الحالة يجب إجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحة الطفل.
يتابع د محمد قائلا:"أشهر الأمراض التى تصيب الطفل وينتج عنها الإصابة بالصداع، حدوث اضطراب فى كهرباء المخ التى تكون نتيجة لسبب وراثى أو دون سبب، وأيضا أورام والتهابات المخ، واضطرابات السكر والصوديوم والبوتاسيوم والأملاح المعدنية فى الدم، مشيرا إلى أنه فى هذه الحالة يجب على الأم الانتباه لصحة الطفل وإجراء الفحوصات اللازمة كتحليل الدم وعمل الأشعة للاطمئنان على صحة الطفل واكتشاف المرض مبكرا وعلاجه قبل حدوث أى مضاعفات.