نقل نخاع عظام لمراهقة بريطانية من أختها للعلاج من سرطان الدم

مراهقة بريطانية 16 عاما تم تشخيصها بنوع نادر من سرطان الدم النخاعى لا يصيب إلا الكبار الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة.

وفقا لموقع ديلى ستار الإخبارى البريطانى فإن إيمى أبريتشار أصيبت فى مايو 2013 بسرطان الدم الذى يشتهر باسم "لوكيميا" وبالفعل بدأ الأطباء فى علاجها بجلسات العلاج الكيماوى وأظهرت تحسنا شديدا بعد 4 جلسات فقدت خلالها شعرها، وبعدها تم إكمال العلاج الكيماوى حتى تماثلت للشفاء.

وفى يونيو 2014 كشف الأطباء تعرض إيمى إلى انتكاسة طبية فى حالتها، لكن هذه المرة لم يكن العلاج الكيماوى هو الحل المتاح واقترح الأطباء علاجها باستخدام زراعة النخاع، وبالفعل تم اختبار قابلية التبرع من كل أفراد أسرتها، وهم هانا 15 عاما، وجيما 12 عاما.

كانت المفاجأة أن نخاع الأخت الأصغر هو الأقرب إليها، وبالفعل تبرعت لإنقاذ حياة اختها، على الرغم من تعرضها للألم، وصعوبة الإجراءات الجراحية.

ويقول الأطباء أن حالة إيمى الآن أفضل بكثير وأن جسدها خال تماما من الخلايا السرطانية بعد أن تبرعت لها أختها بالخلايا النخاعية، ويقولون أنه يجب عليها تناول كل التطعيمات التى أخذتها خلال صغرها وذلك لتحفيز جهاز المناعة لديها لوقايتها من العدوى.

يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com


الموضوعات المتعلقة:
دراسة أمريكية: "الكيماوى" يعرض مريضات أورام الثدى للإصابة بسرطان الدم


"الغذاء والدواء": دواء جديد لعلاج نوع نادر من سرطان الدم الليمفاوى