يلاحق القضاء الكندى حاليا المجموعة الهندسية الكندية العملاقة "اس ان سى لافالان" بتهمة افساد النظام الليبى السابق بقيادة معمر القذافى مما يؤدى إلى اضعافها أكثر فأكثر بعد سلسلة فضائح مرتبطة بعمليات اختلاس فى الخارج.
وأعلن الدرك الملكى مؤخرا ان الشركة الأم للمجموعة وفرعيها للبناء والأشغال العامة وللتنمية الدولية ملاحقة بتهمة "افساد موظفين حكوميين أجانب" و"الاحتيال"، وحتى الآن، كان القضاء الكندى يركز على المسؤولين السابقين فى الشركة فقط فى هذا الملف. وقالت المجموعة أنها تنوى الدفع ببراءتها مؤكدة قناعتها بأن "الاتهامات لا اساس لها".
وتعود وقائع القضية إلى الأعوام بين 2001 و2011 اى حتى سقوط الزعيم الليبى معمر القذافى وتتناول رشاوى مفترضة دفعت من أجل عقود تبلغ قيمتها الإجمالية خمسة مليارات دولار. أما المشاريع المتعلقة بهذه العقود فهى مطار بنغازى وسجن فى طرابلس وقناة عملاقة تمتد على طول ثلاثة آلاف كيلومتر تحت الصحراء، وتتهم الشرطة الفدرالية الكندية المجموعة بانها سلمت موظفين ومسؤولين ليبيين 48 مليون دولار كندى (35 مليون يورو) "لاقناعهم باستخدام مناصبهم من اجل التأثير على افعال أو قرارات" الحكومة الليبية.
مجموعة كندية عملاقة للهندسة متهمة بافساد مسؤولين فى نظام القذافى
السبت، 21 فبراير 2015 12:20 م
الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى
مونتريال (أ ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة