سقوط العثمانيين: الحرب العظمى فى الشرق الأوسط

الجمعة، 27 فبراير 2015 09:16 م
سقوط العثمانيين: الحرب العظمى فى الشرق الأوسط العثمانيون فى الحرب العالمية الأولى
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتاب "سقوط العثمانيين" للمؤرخ الإنجليزى والأستاذ الجامعى المتخصص فى تاريخ الشرق الأوسط الحديث "يوجين روغان"، تدور أحداثه فى عام 1914 حيث تم استنزاف جيوش وموارد الإمبراطورية العثمانية بعد سنوات من الحرب ضد القوات الإيطالية وقوات شبه جزيرة البلقان، وفى أعقاب حادث "إغتيال سراييفو"، تنزلق جيوش أوروبا لا محالة نحو حرب كبرى ليست ممهدة فى الشرق الأوسط وإطلاق العنان لتغيير وجه الشرق الأوسط بالكامل إلى الأبد، والانتهاء من العواقب الواسعة والدائمة للعثمانيين، فى واحدة من أكثر الصراعات المدمرة فى التاريخ البشري، الحرب العظمى التى أطلق عليها "نهاية العثمانيين".

غلاف كتاب سقوط العثمانيين- 2015-02 - اليوم السابع

غلاف كتاب سقوط العثمانيين


فى "سقوط العثمانيين"، يستدعى المؤرخ الحائز على جائزة أوارد "يوجين روغان"، أحداث الحرب العالمية الأولى ونتائجها الكارثية فى الشرق الأوسط، ويكشف قصة غالبا ما يتم تجاهلها حول دور حاسم من صراع الدول العظمى فى المنطقة، ونتيجة للدعم المالى، والعسكرى الألمانى تتمكن الدولة العثمانيه من فرض سيطرتها على القوات الروسية والبريطانية والفرنسية، كما حاولت إثارة الجهاد ضد الحلفاء فى مستعمراتها الإسلامية، وخلافا لساحات القتال الثابته بالجبهة الغربية، كانت الحرب فى الشرق الأوسط سريعة الحركة ويمكن التنبؤ بنتائجها، وبعد تلقى الأتراك لهزائم متتالية فى غاليبولي، وبلاد ما بين النهرين، وقطاع غزة يتحول تيار المعركة أخيرا لصالح الحلفاء، وتنخفض رايات كثير من المدن الكبرى مثل دمشق، وبغداد، والقدس،أمام غارات الجيوش الغازية قبل أن يوافق العثمانيين على عقد هدنة فى عام 1918.
وقد أدت هدنة ما بعد الحرب الى تقسيم الأراضى العثمانية بين أيادى القوى المنتصرة، ووضع حجر الأساس فى استمرار النزاعات التى لا تزال تلقى بظلالها على العالم العربى الحديث، وهذا ما نجده داخل صفحات ملحمة "سقوط العثمانيين" حيث السرد الكاسح عن المعارك والمكائد السياسية من غاليبولى إلى المملكة، وقراءة واجبة لأى شخص يسعى لفهم الحرب العظمى وصناعة الشرق الأوسط الحديث.


موضوعات متعلقة..


8 روايات اقرأها قبل أن دخولك السينما








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة