كشفت دراسة أسترالية جديدة عن تزايد اتباع سلوكيات جنسية خطرة فى الأفراد الذين يتابعون المواد الإباحية التى تعرض على الإنترنت، وتشمل هذه السلوكيات الجنسية الخطرة ممارسة الجنس بصورة عارضة، وتعدد الشركاء الجنسيين، وعدم استخدام الواقيات الذكرية، وهذه العادات كلها يربطها الأطباء بزيادة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.
وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن الدراسة التى شملت طلابا من جامعات أسترالية وقادها باحثون من جامعة سيدنى وجامعة كورتين فى أستراليا، أن زيادة متابعة الأفلام الإباحية ترتبط بالسلوكيات الجنسية الخطرة، وهو الأمر الذى لاحظه الباحثون وحذروا منه وذلك نظرا لانتشار أفلام البورنو الإباحية على الإنترنت بصورة مجانية للجميع.
ويدعو الباحثون القائمون على الدراسة إلى ضرورة التثقيف الصحى الجنسى بصورة صحيحة والتنبيه إلى أن الأفلام الإباحية تزيد من العادات الجنسية الخاطئة، وأنه لا يجب تقليد مثل هذه الأفلام، وتوجيه الشباب خاصة شباب الجامعات إلى السلوكيات الجنسية الصحية.
لكن الأستاذة بجامعة شيكاغو بريندا ويدرهولد تقول إنه لا يمكن تعميم هذه النتائج على كل الفئات العمرية لأنها تمت على طلبة الجامعات فقط.
يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة