دراسة أمريكية: تلقى الموظفين لرسائل بريد بعد ساعات عملهم تثير غضبهم

الثلاثاء، 10 مارس 2015 12:33 م
دراسة أمريكية: تلقى الموظفين لرسائل بريد بعد ساعات عملهم تثير غضبهم صورة أرشيفية
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة حديثة تلقى الموظفين لرسائل بريد بعد ساعات عملهم تثير غضبهم، واستيائهم من كم أعباء هذا العمل، وفقا لأحدث الدراسات التى أجريت فى هذا الصدد.

وقد أجرى "ماركوس بوتس"، رئيس الفريق البحثى بجامعة "تكساس" والمشرف على الدراسة، مسحا على 341 موظفا خلال فترة سبعة أيام، لتتبع مشاعرهم عند فتح رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالعمل خارج المكتب، حيث تم جمع عينات من آرائهم عبر حساباتهم الشخصية على موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر".

وأعرب غالبية الموظفين المشاركين فى الدراسة عن غضبهم عند تلقيهم لرسالة بريد إلكترونى خارج ساعات العمل بعد أن غادروا إلى منازلهم، خاصة إذا تتطلب الأمر التواصل مع مديريهم أو أحد زملائهم فيما يتعلق بهذه الرسالة الإلكترونية، أو الأشخاص الذين يسعون للفصل بين حياتهم الخاصة والعملية إلا أنهم يشهدون مزيدا من التداخل بينهما.

وفى المجمل، قال "بوتس" إنه قد تم تحديد فئتين رئيسيتين من الموظفين الأولى المستقل والثانية المتعاون، حيث يسعى المستقل إلى العمل الشخصى ويعيش منفصلا عن زملائه، بينما تسعى النماذج المتعاونة إلى التكامل مع بعضها البعض ومعرفة ما تحتويه الرسائل البريدية للآخرين.

وقالت "راشيل كروسن" عميد كلية إدارة الأعمال فى معرض الدراسة المنشورة فى مجلة "أكاديمية الإدارة"، تشكل الدراسة أهمية فى ظل تنامى سيطرة الاتصالات الإلكترونية فى نسيج حياة كل فرض، وتأثيرها فى كيفية التواصل مع الموظفين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة