الآن على الإنترنت.. روائع متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر المفقودة

السبت، 21 مارس 2015 05:19 م
الآن على الإنترنت.. روائع متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر المفقودة صورة داخل متحف متحف إيزابيلا ستيوارت
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت إدارة متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر بالإعلان عن إنشاء موقع على الإنترنت لتمكن الزوار من مشاهدة اللوحات الـ 13 المفقودة من المتحف بما فى ذلك لوحات رامبرانت وفيرمير، التى تمت سرقتهم من المتحف، وتتزامن هذه الفتره مع الذكرى الـ 25 لأكبر سرقة فنية فى التاريخ الأميركى فى مارس عام 1990.

وقد كان المتحف مترددا منذ فترة طويلة فى تحديد التاريخ، والتذكير بأن هناك تقدما يذكر فى استرداد الأعمال، التى تقدر قيمتها بنحو 300 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، والتى سرقت بواسطة اثنين من الرجال الذين تمكنوا من الوصول إلى المتحف، بعد منتصف الليل، وهم متنكرون فى زى رجال الشرطة.

وتاتى فكرة جولة على الإنترنت من قبل القائمين على المتحف ليست فقط لتمثيل الذكرى ولكن لربما تكون رؤية الزوار لهذه الأعمال سببا فى اكتشاف مكانها والمساهمة فى عودتها، وتوفر هذة الجولة على الإنترنت إطلالات بانورامية على صالات العرض، التى لا تزال بالمساحات مساحات والإطارات الفارغة، وكذلك صور أرشيفية تظهر المسروقات فى مكانها قبل أن تسرق.
ويرجع الفضل فى إنشاء المتحف إلى "إيزابيلا ستيوارت جارنر" التى كانت من هواة جمع الفن الأميركى، والتى جمعت عددا كبيرا من اللوحات التى لا تقدر بثمن، وبعد وفاة زوجها جون غاردنر عام 1898، سعت إيزابيلا لتحقيق حلمها فى بناء متحف لكنوزها، وقامت بشراء قطعة أرض فى منطقة فينواى ببوسطن، وتعاقدت مع المهندس الشهير ويلارد سيرز لبناء متحف على غرار قصور عصر النهضة فى البندقية، وقد كانت إيزابيلا ضالعة بشكل عميق فى كل جانب من جوانب تصميم، وبعد أن تم الانتهاء من بناء المتحف، قضت إيزابيلا ستيوارت غاردنر عاما كاملا فى تركيب مجموعتها بعناية وانتقاء شديد، وتم افتتاح المتحف فى عام 1903، وعاشت إيزابيلا فى الطابق الرابع للمتحف، وبعد وفاتها استخدم الطابق الرابع لسنوات عديدة كسكن لمديرين المتحف. و فى الآونة الأخيرة تم تحويله الى مكاتب للقائمين على المتحف.


موضوعات متعلقة..
- رغم التطور الأمنى.. 7 دقائق كافية لسرقة أهم الأعمال الفنية فى فرنسا








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة