يعكف مجموعة من الباحثين الأمريكيين على تطوير قرص دواء لإثارة مشاعر الرحمة والتعاطف مع الغير عند تناوله.
وقال الباحثون من جامعة كاليفورنيا، إن الدواء يعمل من خلال تغيير التوازن الكيميائى العصبى فى قشرة الفص الجبهى بالمخ، وهى مسئولة عن الشخصية والسلوك الاجتماعى واتخاذ القرار.
وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن هذا الدواء بإمكانه أيضا يوما ما المساعدة فى علاج الأمراض العقلية مثل الفصام أو الإدمان.
وأضافوا "تظهر دراستنا كيف يمكن لدراسة اسئلة علمية أساسية حول الطبيعة البشرية أن تزودنا بنظرة متعمقة حول تشخيص وعلاج مختلف الاختلالات الاجتماعية. ونأمل فى إمكانية استخدام العلاجات التى تستهدف السلوك الاجتماعى فى المستقبل لعلاج هذه الأوضاع".
وفى اطار الدراسة، تم إعطاء مجموعتين منفصلتين من المتطوعين أما دواء وهمى أو عقار "تولكابون"، الذى يطيل تأثيرات هرمون الدوبامين، وهو مادة كيميائية فى المخ ترتبط بالمكافأة والتحفيز فى قشرة الفص الجبهى.
ثم شارك المتطوعون فى لعبة بسيطة قسموا خلالها نقودا حصلوا عليها بينهم وبين متلقين غرباء لا يعرفونهم.
وبعد تناول تولكابون، قسم المشاركون المال مع الغرباء بشكل أكثر عدلا وميلا إلى المساواة مقارنة بأقرانهم الذين تناولوا الدواء الوهمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة