سياسيون يطلقون مبادرة "الاصطفاف الوطنى" لحماية حق مصر بمياه النيل

الإثنين، 23 مارس 2015 05:54 م
سياسيون يطلقون مبادرة "الاصطفاف الوطنى" لحماية حق مصر بمياه النيل نهر النيل
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق عدد من الشخصيات العامة، وثيقة الاصطفاف الوطنى العام، والتى تتبنى 7 مطالب، على رأسها صيانة وحماية الحقوق التاريخية للشعب المصرى فى مياه النيل، باعتباره شريان الحياة الذى يتدفق فى شرايين أجياله منذ آلاف السنين، وهى حقوق غير قابلة للتصرف.

وتؤكد الوثيقة أن عدد السكان الكبير يقتضى زيادة حصة مصر من مياه النيل وليس العكس، مع التأكيد على الاعتراف بحقوق جيراننا وشركائنا فى حوض النيل، وحقهم فى التنمية والاستثمار، بما يعود على أبناء القارة السمراء كلها بالخير والنفع والرفاهية وفق مبدأ "لا ضرر ولا ضرار".

وتطالب الوثيقة باستكمال بناء دولة القانون والعدالة والعلم وتكافؤ الفرص، وبناء دولة المؤسسات، من خلال إنجاز الاستحقاق الثالث، وهو الانتخابات البرلمانية، بما تتوفر لها من قيم ومقومات الديمقراطية والشفافية، كما تطالب الوثيقة ببناء مصر الحديثة دولة ديمقراطية متحضرة ومستنيرة وقادرة على تحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة لجميع أبنائها فى الحاضر والمستقبل، وتصفية جماعات الفساد والإثراء الحرام.

والمطلب الرابع للوثيقة يتمثل فى المطالبة بالتعاون مع المجتمع الدولى فى مقاومة ظاهرة التطرف بجميع أشكاله الدينية والأيدلوجية، واجتثاث الإرهاب من أرض الوطن ودعم السلام القائم على العدل، فى حين يطالب البند الخامس بامتلاك الإرادة القوية لاستقلال القرار الوطنى وتحريره من آثار التبعية السياسية والاقتصادية التى حولت طاقات الشعب وإمكاناته البشرية الهائلة إلى جهد مهدر وطاقات غير خلاقة.

وطالب البند السادس بالوثيقة بتبنى استراتيجية وطنية للتصنيع تعتمد على التكامل بين الصناعات العسكرية والمدنية وإعادة تشغيل مصانع القطاع العام المتوقفة منذ سنوات، ليكون الاقتصاد المصرى اقتصادًا إنتاجيًا يعتمد على الزراعة والصناعة وتشجيع مضاعفة نصيب الصناعات المصرية فى المشروع القومى لقناة السويس.

فى حين أكد البند الأخير ضرورة منح الأولوية للعلم والتكنولوجيا وبناء قاعدة علمية متقدمة من خلال إعادة صياغة منظومة التعليم والبحث العلمى لإنتاج المعرفة الجديدة وتطبيقاتها التقنية وإعطاء الأولوية لبحوث المياه والطاقة المتجددة والثروة المعدنية وحماية البيئة والصحة.

ووقع على الوثيقة كل من: شاهندة مقلد، أمين عام اتحاد الفلاحين، والدكتور كمال الهلباوى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والدكتور عبد الجليل مصطفى، عضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور، ومنسق تحالف صحوة مصر، والدكتور إبراهيم زهران، خبير البترول ورئيس حزب التحرير المصرى، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والدكتور أحمد دراج، المتحدث باسم تحالف 25/ 30، وفؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والدكتور مجدى زعبل، الدبلوماسى السابق وعضو تحالف 25/ 30، والدكتور سمير عليش، المفكر السياسى، وصابر عمار، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، ولمياء محمد صبرى، الأمين العام المساعد للعلاقات الدولية، باتحاد المحامين العرب، وسهير مفلح جرار، خبيرة الموارد البشرية والتنمية السياحية، ومحمود دشيشة، المستشار السياسى لنقابة الفلاحين، وفريد نصر فريد واصل، نقيب الفلاحين- الغربية، ونور الهدى زكى، الكاتبة الصحفية وعضو حركة نساء من أجل التغيير، ومحمد الأشفر، عضو نقابة المهندسين، والمنسق السابق لحركة كفاية- عضو تحالف 25/30.

ويؤيد الموقعون على هذه الوثيقة من الشخصيات العامة بنود الوثيقة، مؤكدين أن التحديات صهرتهم فى بوتقة واحدة وعركتهم الصعاب المحيطة بالوطن فى لحظة فارقة، وتعاهد الجميع على أن يكونوا صفا واحدا وظهيرا سياسيا صلبا لسياسات الدولة المصرية وتوجهاتها الاستراتيجية وما يحمله رمزها الممثل فى القيادة السياسية للبلاد من مشاعر الود والمحبة للأشقاء فى كل من السودان وأثيوبيا، إنما يعبر بصدق عن اصطفاف وطنى عام لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى وحقوقه المشروعة فى الحياة والبناء يدا بيد وكتفا بكتف مع ولصالح شعوب حوض النيل الذى تربت فى أحضانه ونمت على ضفافه، ولتكن هذه الوثيقة عهدا لتحقيق بناء دولة جديدة وقوية.


موضوعات متعلقة..


كواليس التوقيع على اتفاق مبادئ سد النهضة.. خروج الرئيس عن نص الكلمة المكتوبة يكسر الأجواء الرسمية للحفل.. ومصادر: الاتفاق يتضمن 10 مبادئ تحفظ حقوق مصر المائية.. ويسد ثغرات المسار الفنى حول السد

النص الكامل لكلمة الرئيس خلال جلسة إعلان اتفاق مبادئ وثيقة سد النهضة.. السيسى: أدعوكم لنحلم معاً بالخير حتى نترك لشعوبنا إرثا من المحبة.. ويؤكد: لن نسمح لأى عقبات بأن تؤخر تقدمنا أو تعيدنا للماضى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة