الأبنودى لـ"لميس الحديدى": التدخين أفسد رئتى والعلاج فى مجمع الجلاء العسكرى أفضل من باريس.. المرض فى حاله وأنا فى حالى.. وبضحك وأقرأ وأكتب وربنا موجود.. ولـ"المصريين": "ما تنسونيش.. وربنا ينصر السيسى"

الأحد، 08 مارس 2015 01:43 ص
الأبنودى لـ"لميس الحديدى": التدخين أفسد رئتى والعلاج فى مجمع الجلاء العسكرى أفضل من باريس.. المرض فى حاله وأنا فى حالى.. وبضحك وأقرأ وأكتب وربنا موجود.. ولـ"المصريين": "ما تنسونيش.. وربنا ينصر السيسى" الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر الكبير، عبد الرحمن الأبنودى، إن التدخين المفرط أفسد رئته تمامًا ويتنفس عبر الخياشيم من الأنف، وأن الرئتين تضخمتا بصورة كبيرة، قائلاً "المرض فى حاله وأنا فى حالى أضحك وألعب وأقرأ وأكتب وربنا موجود، فأنا أحد ملايين المصريين الذين أفسدوا رئتهم بسبب شراهة التدخين، وحالة الرئة وصلت لمرحلة معقولة أستطيع أن أعود بها إلى الإسماعيلية ولكن لدى جلطة فى ساقى".

العلاج بمستشفى الجلاء العسكرى



وأضاف عبد الرحمن الأبنودى خلال لقائه بالاعلامية لميس الحديدى وأضاف عبد الرحمن الأبنودى خلال لقائه بالإعلامية لميس الحديدى على قناة "سى بى سى" ببرنامج "هنا العاصمة" من داخل مجمع الجلاء العسكرى، أن المستشفى استقبله أفضل استقبال، وروحه المعنوية ارتفت بشدة كبيرة نتيجة الرعاية الطبية الشديدة قائلا، "أنا بتعالج من الجيش المصرى العظيم وأجد كل الاهتمام فى مجمع الجلاء العسكرى ويعاملوننى بنوع من الأخوة"، موضحًا أن مجمع الجلاء العسكرى الطبى أفضل من باريس ولو كنت أعلم بوجوده ما كنت سافرت للعلاج بالخارج من قبل.

الخال: صاحبى فى هذه الوطن هو الشعب المصرى



وتابع عبد الرحمن الأبنودى، أنه عاصر الكثير من الفنانين الذين تعايشوا فترة المرض منهم الفنان عبد الحليم حافظ، والفنان محمد رشدى، والذى توفى على يده وقت أن كان ملازمًا له، والأديب الكبير نجيب محفوظ، وغيرهم من الفنانين والأدباء الكبار، موضحًا أن صاحبه فى هذه الوطن هو الشعب المصرى والإنسان مظلة كبيرة فى هذا الوطن، لأنه بدأ الشعر بحبه للشعب المصرى باللغة العامية.

وقال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، أنه تلقى رعاية صحية كبيرة داخل مستشفى الجلاء العسكرى، وأنه تلقى العديد من الاتصالات التليفونية للاطمئنان على صحته، موضحًا أنه قد زاره الفريق صدقى صبحى قائد القوات المسلحة وقيادات القوات المسلحة ورئيس الكلية الحربية، واللواء عادل لبيب وزير التنمية، واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، وقد منع الأطباء زيارته، ورغم ذلك أصرت الفنانة نادية لطفى على تكسير القواعد لتزوره، حيث سيظل لفترة تحت العلاج بالمجمع الطبى.

وقال الشاعر الكبير: "عشت حياتى طفلاً وأحببت الناس والوطن، ومن يعرف طفولتى لا يمكن يتخيل ما أنا عليه الآن، وأنا ابن فقير، عملت بيدى، أُحيى الشعب المصرى وأقولهم يا ريت ما تنسونيش، حتى مقبرتى أقمتها بعيدًا ولا أريد أن ألتف بعلم أو ملاءة، وإحنا فى زمن السيسى وربنا يحسن أحواله وظروفه، لأنه جاى فى حالة ظروفها مش جميلة، وطالما الجيش المصرى موجود مصر موجودة".

وكان الشاعر الكبير يعانى من تضخم الرئة التى فقدت معظم وظائفها، ولم يتبق إلا جزء قليل جدًا أصيب بميكروب تتضافر جهود الأطباء على تخليصه منه، إلى جانب جلطات دموية فى الساق يقومون أيضًا بتخليصه منها داخل مستشفى الجلاء الطبى للقوات المسلحة.



موضوعات متعلقة..


شاعر الشعب يكسر حالة الحزن على المرض بالاحتفال بعيد زواجه ومستشفاه يتحول لملتقى للأحبة.. الخال عبد الرحمن الأبنودى لـ اليوم السابع: روحى أقوى من المرض ولو كنت أعرف أن العناية كده بمصر مكنتش روحت فرنسا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة