أضطرت سيدة بريطانية لبيع منزلها فى مدينة ليفربول فى بريطانيا، بعدما عانت لمدة ثلاث سنوات من آلام اللثة والأسنان، بسبب إجراء جراحة خاطئة لها فى الجزء السفلى من الفك، حيث كلفتها جراحة ثانية لتصحيح الخطأ ما يقرب من 30 ألف جنيه إسترلينى.
حسبما جاء بموقع "ديلى ميل البريطانى" أن سيدة بريطانية تدعى روز ديفرو تبلغ من العمر 49 عاما، وهى أم لثلاثة أطفال كانت قد تعرضت للألم شديد فى اللثة والأسنان، وظهور بعض الفطريات بها بعد إجراء جراحة خاطئة، مما اضطرها لبيع منزلها لتصحيح ما ارتكبه أحد أطباء الأسنان فى فمها، تسببت لها فى تشوهات فى الجزء السفلى من الفك، كما كادت أن تؤثر سلبا على الجزء العلوى، وقامت بتركيب أسنان بديلة عن التى فقدتها فى الجراحة الخاطئة.
وقامت السيدة روز ديفرو بمقاضاة طبيب الأسنان، الذى تسبب لها فى الخطأ، وحققت معه المجلس العام لطب الأسنان فى ليفربول، وتحول لمجلس تأديب، وقال فى التحقيقات "لدى خبرة 22 عاما فى طب الأسنان، ولكن لا أعرف كيف حدث ذلك"، لافتة إلى أن الأمر وصل للتحقيق فى النيابة ومن المقرر شطب اسمه من مجلس طب الأسنان العام.
وتقول ديفرو إن العلاج التى كانت تتناوله فى البداية تسبب لها فى مشاكل صحية جانبية فى قدميها وصداع مستمر وواجهت صعوبات فى تناول الطعام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة