أحدث وأسرع طرق كشف الميكروبات بمؤتمر الجمعية المصرية للطب المعملى

أقامت الجمعية المصرية للطب المعملى مؤتمرها السادس والعشرين الذى يعتبر أكبر تجمع للمهتمين بالطب المعملى، وأشارت الدكتورة ليلى محمد أبو المجد، أستاذ الطب المعملى فى جامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية، أنه خلال هذا المؤتمر تم الإعلان عن كل ما هو جديد فى الطب المعملى، بمشاركة 9 خبراء أجانب.

وأضافت د. ليلى، أن الخبراء الأجانب تحدثوا عن نسبة ارتفاع وانخفاض الدهون فى الجسم، وعلاقتها بالقلب وطرح تحليلها وكل ما هو جديد فيها.

كما ناقش المؤتمر الميكروبات المسببة للأمراض وأفضل الطرق لقياسها بأسرع وقت، لأن الطرق التقليدية تأخذ الكثير من الوقت، وتطرق إلى كل جديد فى مجال الأجهزة التى تساعد على كشف هذه الميكروبات بهدف الإسراع فى الوصول إلى النتائج.

كما تناول المؤتمر الفرق بين علم الباثولوجى وعلم التحاليل، هو أن الباثولوجى علم قائم بذاته يطلق علية "علم أمراض الأنسجة"، لأنه يتعامل مع أنسجة الجسم كنسيج الكبد والكلى، وهو شبيه لاكتشاف الخلايا السرطانية بعد استئصال الجزء المراد تحليل كالثدى.

أما الطب المعملى فهو تحليل كل ما هو سائل، أى الدم أو البول أو البراز، وهذا النوع يساعد على اكتشاف الأمراض المصاب بها الشخص، كالفشل الكلوى ومشاكل الكبد والدهون والكولسترول والسكر، وهناك أكثر من 5000 نوع من أنواع التحاليل.

جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الثامن للمؤتمرات والتجهيزات الطبية وصناعة الدواء، الذى أقيم بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، والذى يعد أكبر حدث طبى ودوائى يقام سنوياً على غرار مؤتمر الصحة والدواء بدبى وتحت رعاية وزيرى الصناعة والصحة.