خلصت دراستان حول ما إذا كانت السجائر الإلكترونية تساعد المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة، إلى أن البعض ينجح فى ذلك، إلا أنه يعتمد أيضا على نوع السجائر ووتيرة التدخين.
ورحب الخبراء بالبحث الجديد فى مجال يمتلئ بالأدلة العلمية القوية وأيضا الكثير من جماعات الضغط.
ويعتقد كثير من الخبراء أن السجائر الإلكترونية التى تحول سائلا ممزوجا بالنيكوتين إلى بخار يستنشقه المدخن هى بديل أقل خطورة من السجائر التقليدية، لكن ظلت هناك بعض التساؤلات العالقة حول استخدامها وسلامتها.
وتقول جماعة العمل الخيرى بشأن التدخين والصحة، إن أكثر من مليونى بالغ فى بريطانيا يستخدمون السجائر الإلكترونية.
وقال الباحثون إن الدراستين اللتين نشرتا فى دورية الإدمان والنيكوتين والتبغ تظهران أن المدخنين الذين يلجأون إلى السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن التدخين عليهم أن يستخدموها بشكل يومى.
وقالت إن مكنيل الأستاذة الجامعية بكينجز كوليدج التى شاركت فى الدراستين للصحفيين "بحثنا يشير إلى أن الاستخدام اليومى للأنواع التى بها خزان صغير يمكن إعادة ملئه بالسائل يوفر للمدخنين فرصة أكبر للإقلاع عن التدخين."
وشملت الدراستان نحو 1500 مدخن فى بريطانيا فى ديسمبر عام 2012 تمت متباعتهم عاما كاملا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة