توجد بعض الأعراض التى من خلالها يتم الاطمئنان على صحة الطفل سواء كان جنينا أو حديث الولادة، ويظهر ذلك عند إجراء بعض الفحوصات أثناء الحمل.
ويقول الدكتور محمد النشار، أستاذ أمراض النساء والتوليد، إن هناك بعض الأطفال يولدون أقزاما، وقد يتم معرفة ذلك قبل الولادة من خلال بعض التحاليل والفحوصات، ومنها تحليل الجينات، فإذا كانت جينات المرض سائدة فهذا دليل على أن الطفل سيولد قزما، أما إذا كانت متنحية فهذا دليل أن الطفل سليم لا يوجد به أى شىء.
ويضيف د.محمد النشار أنه يتم التعرف على الطفل القزم، من خلال عمل السونار الذى يحدد أطوال الجسم ومقاسات الأجنة أثناء الحمل، كالعرض والحجم الطول، ويتم التوضيح أكثر بالأخص عند إجراء الأشعة التشخيصية وثلاثية ورباعية الأبعاد أثناء الحمل، وتحليل السائل الأمنيوسى المحيط بالطفل، وهو ما يوضح إذا كان الطفل قزما أم لا.
ويشير إلى أن هناك بعض الهرمونات الوراثية التى تكون مسئولة عن إصابة الطفل بالتقزم، فى حالة وجود نقص بها، فتكون دليلا على الإصابة بالتقزم الوراثى، الناتج عن بعض العوامل الوراثية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة