تأتى قصة القطة " كيتى" المصرية لتثبت أن القط المصرى جدع بطبعه فعقمها وعدم قدرتها على الإنجاب لسنوات جعلها تتخل عن طبيعة القطط الهجومية وتتغلب عليها غريزة الأمومة وتدفعها لتبنى كل الكائنات الصغيرة حتى وإن كان كتكوت.
يحكى "محمد أحمد" صاحب القطة "كيتى" لـ"اليوم السابع" عن حبها للحيوانات المختلفة والغريبة عن منزلهم بشكل يتناقض مع طبيعة القطط قائلا":
حرمان "كيتى" من الإنجاب لمدة طويلة خلق لديها أم حقيقية لأى كائن صغير، فكسرت كل عادات القطط الطبيعية ومنها مهاجمة الصغار والطيور ورفض وجود قطط غيرها فى البيت، وبدأت تتعاطف مع أطفال العائلة والجيران وتحتضن الكتاكيت الموجودة فى البيت بشكل أذهل كل الناس.
مضيفا: وفى يوم شاهدت قطة مريضة فى محل حيوانات فقمت بشرائها ولكن انتابنى القلق من رد فعل "كيتى" لوجود قط غيرها فى البيت خاصة إنها أخيرا حملت وفى انتظار صغارها.
لكن كالعادة " كيتى" تكسر كل التوقعات وتتبنى القطة الصغيرة وترافقها فى النوم والاستيقاظ وتدربها على عوائد الحمام والطعام وغيرها وكأنها ابنتها فى سابقة هى الأول من نوعها لأن القطط معروفة بالغيرة والرفض الشرس لأى كائن يهدد مكانتها بالنسبة لأصحابها.
قط راداميس البولندى
قط بولندا يعالج حتى الكلاب
قط فلسطين يحتضن وليفته
يحمل وليفته على الرصيف الآخر
القطة كيتى تحتضن القطة الصغيرة
لا يمكنها النوم بدون ابنتها بالتبنى
كيتى تحاول إطعام الكتكوت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة