مش بس قطط بولندا..

"كيتى" قطة مصرية عقيمة تبنت أخرى صغيرة

الخميس، 23 أبريل 2015 10:14 م
"كيتى" قطة مصرية عقيمة تبنت أخرى صغيرة لا يمكنها النوم بدون ابنتها بالتبنى
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على غرار قصة القط "رادميس" الذى أشعل مواقع التواصل الاجتماعى بسبب عمله بأحد المستشفيات ببولندا كممرض يعالج الحيوانات، بعد أن تعرضه لحالة مرضية صعبة، وتم إنقاذه بنفس المستشفى وكأنه يرد الجميل، وقط فلسطين الذى احتضن وليفته بعد حادث السيارة التى تعرضت له وحملها إلى الرصيف الآخر.

تأتى قصة القطة " كيتى" المصرية لتثبت أن القط المصرى جدع بطبعه فعقمها وعدم قدرتها على الإنجاب لسنوات جعلها تتخل عن طبيعة القطط الهجومية وتتغلب عليها غريزة الأمومة وتدفعها لتبنى كل الكائنات الصغيرة حتى وإن كان كتكوت.

يحكى "محمد أحمد" صاحب القطة "كيتى" لـ"اليوم السابع" عن حبها للحيوانات المختلفة والغريبة عن منزلهم بشكل يتناقض مع طبيعة القطط قائلا":
حرمان "كيتى" من الإنجاب لمدة طويلة خلق لديها أم حقيقية لأى كائن صغير، فكسرت كل عادات القطط الطبيعية ومنها مهاجمة الصغار والطيور ورفض وجود قطط غيرها فى البيت، وبدأت تتعاطف مع أطفال العائلة والجيران وتحتضن الكتاكيت الموجودة فى البيت بشكل أذهل كل الناس.

مضيفا: وفى يوم شاهدت قطة مريضة فى محل حيوانات فقمت بشرائها ولكن انتابنى القلق من رد فعل "كيتى" لوجود قط غيرها فى البيت خاصة إنها أخيرا حملت وفى انتظار صغارها.

لكن كالعادة " كيتى" تكسر كل التوقعات وتتبنى القطة الصغيرة وترافقها فى النوم والاستيقاظ وتدربها على عوائد الحمام والطعام وغيرها وكأنها ابنتها فى سابقة هى الأول من نوعها لأن القطط معروفة بالغيرة والرفض الشرس لأى كائن يهدد مكانتها بالنسبة لأصحابها.
قط راداميس البولندى -اليوم السابع -4 -2015
قط راداميس البولندى


قط بولندا يعالج حتى الكلاب -اليوم السابع -4 -2015
قط بولندا يعالج حتى الكلاب


قط فلسطين يحتضن وليفته -اليوم السابع -4 -2015
قط فلسطين يحتضن وليفته


يحمل وليفته على الرصيف الآخر -اليوم السابع -4 -2015
يحمل وليفته على الرصيف الآخر


القطة كيتى تحتضن القطة الصغيرة -اليوم السابع -4 -2015
القطة كيتى تحتضن القطة الصغيرة


لا يمكنها النوم بدون ابنتها بالتبنى -اليوم السابع -4 -2015
لا يمكنها النوم بدون ابنتها بالتبنى


كيتى تحاول إطعام الكتكوت  -اليوم السابع -4 -2015
كيتى تحاول إطعام الكتكوت










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة