أشرف قاسم.. برنس الكرة الزملكاوى فى "بيت" الأهلاوية

"البرنس" كما يعشق أن تناديه به الجماهير المصرية، أنه أشرف قاسم أحد أفضل لاعبى خط الدفاع الذين لعبوا للزمالك وللمنتخب الوطنى ورمز الأداء الشيك فى الملاعب، الذى فرض نفسه عليه بعدما أجاد فى هذا المركز، الذى شغله العديد من النجوم قبله سواء فى الزمالك أو مع الفراعنة.

سجل حافل للبرنس

يملك البرنس سجلا حافلا فى مسيرته بالملاعب حيث لعب 276 مباراة مع الزمالك سجل خلالها 28 هدفا، ولعب 78 مباراة مع المنتخب الوطنى سجل فيهم 3 أهداف، وحصل على كأس أحسن ناشئ عام 1984، كما حصل على كأس أحسن أخلاق مرتين عامى 1986 و1990، إضافة الى حصوله على كأس أحسن لاعب عربى ثلاث مرات أعوام 1987 و1992 و1993، وحصل على كأس أحسن لاعب مصرى موسم 1991/1992 وفاز بلقب أحسن ليبرو مصرى، وكذلك أحسن مدافع وثانى أحسن لاعب فى الدورى السعودى 1993/1994.

وحقق البرنس مع الزمالك العديد من الألقاب، منها 4 دورى وبطولة كأس مصر مرة واحدة عام 1988 وبطولة أفريقيا 4 مرات والبطولة الأفرواسيوية مرة واحدة وكأس السوبر الأفريقى مرة وساهم مع المنتخب فى الفوز ببطولة الأمم الأفريقية 1986 بالقاهرة والتأهل لنهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990 وخوض تجربة الاحتراف فى الهلال السعودى موسم 1993/1994.

خرج عن طوع أبيه الأهلاوى

كشف البرنس فى حديث سابق، أن والده كان يشجع الأهلى، وكانت لديه رغبة أن يكون ابنه لاعب كرة لذا حفزنى على اللعب، إلا أنه ميولى اتجهت عكس والده، حيث بدأت تشجيع الأبيض من خلال متابعتى لحسن شحاتة والراحل طه بصرى وأخفيت هذا عن والده الأهلاوى، والذى اتفق مع مصطفى يونس لاعب الأهلى السابق على انضمامى للقلعة الحمراء، لكنى بكيت وطلبت منه اللعب للزمالك ورفض إلا أنه مع تمسكى برغبتى فى ارتداء القميص الأبيض ولجوئى إلى حيلة الامتناع عن الطعام اضطر والدى للموافقة وبالفعل انضممت لنادى الزمالك فى التاسعة من عمرى، وتحول حال والدى لتشجيع الأبيض عندما شاهد ابنه يقود براعم الزمالك للفوز على الأهلى بأربعة أهداف فى دورى الناشئين، وتم تصعيدى للفريق الأول موسم 1983/1984، مع أحمد رفعت ومحمود أبو رجيله، ولعبت الشوط الثانى من مباراة الترسانة بدلا من إسماعيل يوسف وسرعان ما أصبحت أساسيًا وشغلت مركز الليبرو بدلًا من إبراهيم يوسف، الذى أصيب فى هذا الوقت ثم انضممت لصفوف المنتخب الوطنى فى نهاية عام 1985 بعد تألق مع منتخبا الناشئين.

مشوار تدريب ناجح:

نظرا لشغفه الى أن يكون مدربا ناجحا، اتجه البرنس الى مجال التدريب وكانت البداية مدربًا لفريق الناشئين بالزمالك جيل جمال حمزة وشعبان محمود وأحمد حسام "ميدو" والذى فاز بدورى القطاعات، ثم انتقل للفريق الأول مع الألمانى أوتوفيستر، لكنه استقال قبل المباراة الشهيرة التى هزم فيها الزمالك من الأهلى بنتيجة 6/1، ثم عمل مع محسن صالح فى تدريب المنتخب الوطنى لمدة عامين، قبل أن ينتقل معه لتدريب العربى الكويتى بعد إنهاء تعاقدهما مع الفراعنة وقاد الفريق الكويتى للفوز بكأس أمير دولة الكويت وخاض بعدها رحلة من التدريب مع فرق الدورى الممتاز أخرها تليفونات بنى سويف.