محافظ دمياط يبحث مع شركة "أيادى" تنمية 8 مشروعات اقتصادية بالمحافظة

الأربعاء، 29 أبريل 2015 07:08 م
محافظ دمياط يبحث مع شركة "أيادى" تنمية 8 مشروعات اقتصادية بالمحافظة اسماعيل عبد الحميد طه
دمياط- معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، لقاءً موسعًا مع أشرف غزالى، الرئيس التنفيذى لشركة "أيادى"، والوفد المرافق له، والمهندس محمد حسنى شرع، رئيس هيئة تخطيط إقليم الدلتا بوزارة التخطيط، وبحضور القيادات التنفيذية بالمحافظة ومديرى التخطيط العمرانى والمعلومات والبيئة والإدارات المعنية لبحث مشاركة مشروع "أيادى" الذى تتبناه الدولة فى تنمية الفرص الاستثمارية المتمثلة فى ثمانى مشروعات اقتصادية رئيسية بمحافظة دمياط.

وقد استهل المحافظ اللقاء بالتأكيد على أن المحافظة قد تقدمت للمؤتمر الاقتصادى بعدد ثمانية مشروعات استثمارية تعد فرصًا حقيقية أمام المستثمرين وذلك فى إطار التسهيلات التى تقدمها الدولة لخلق فرص جديدة للاستثمار والتى تتبناها بالدعم المباشر تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية.

وأكد المحافظ أن العمل يجرى على قدم وساق بالمحافظة وأن أجهزة المحافظة تسارع الزمن للتحضير لهذه المشروعات الهامة التى توفر الآلاف من فرص العمل للشباب والعمال بمختلف المهن الاقتصادية لأبناء محافظة دمياط بالإضافة على تطوير البنية الحرفية النادرة لصناعة الأثاث من يد الصانع الدمياطى من خلال إقامة مدينة صناعية تخطيطية نموذجية ومتخصصة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية وتسويقية كبرى لهذا المورد الاقتصادى الرئيسى الهام الذى يمثل حوالى 70% من حجم صادرات الأثاث على مستوى الجمهورية.

وقال المحافظ: إننا بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات بعد التنسيق المتواصل مع السيد وزير الصناعة للبدء فى مشروع المدينة الصناعية الجديدة على ارض المحافظة. وأشار إلى استعداد شركتى الكهرباء ومياه الشرب للبدء فى أعمار المنطقة بالمرافق اللازمة، كما ناقش المحافظ فكرة تجهيز شقق الإسكان الاجتماعى بالأثاث الدمياطى بالتنسيق مع وزارة الإسكان بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بذلك.

وقد تناول اللقاء العرض التقديمى لبيان المشروعات الثمانية من حيث الموقع الجغرافى والجدوى الاقتصادية والعائد الاجتماعى من وراء هذه المشروعات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة