لأول مرة..فلسطين تشارك بمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف فى معاهدة (NPT)

الخميس، 30 أبريل 2015 12:16 م
لأول مرة..فلسطين تشارك بمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف فى معاهدة  (NPT) رياض منصور
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، خلال كلمة فى مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف فى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ، إن دولة فلسطين تفخر أنها أصبحت الدولة الطرف 191 فى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولمشاركتها فى هذا المؤتمر لأول مرة كدولة طرف فى المعاهدة.

ووجه منصور الشكر – فى بيان نشر اليوم الخمس- لكافة الدول التى تقدمت بالتهنئة لدولة فلسطين على انضمامها إلى المعاهدة، مؤكدا تمسك فلسطين بالتزاماتها ومسؤولياتها فى هذا الصدد نحو تحقيق أهداف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وبشكل أساسي، الركائز الأساسية الثلاث: نزع السلاح، وعدم الانتشار، واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وذكر أنه فى حين شهد المجتمع الدولى العديد من التطورات الإيجابية فى المسعى من أجل إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية، إلا أنه للأسف، لا تزال التهديدات للسلم والأمن الدوليين قائمة فى جميع أنحاء العالم، سيما فى منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى حقيقة أن إسرائيل لا تزال الدولة الوحيدة فى منطقة الشرق الأوسط التى ليست طرفا فى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وترفض إخضاع برنامجها النووى للرقابة الدولية، ما يزيد من خطورة التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وشدد السفير منصور على ضرورة أن يولى المؤتمر اهتماما جديا لتوصيات المجموعة العربية فى هذا الصدد، وبخاصة تأكيد القرار الذى اتخذ فى عام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط، والذى يعتبر الأساس الذى مددت المعاهدة بناء عليه إلى أجل غير مسمى دون تصويت، ومطالبة إسرائيل، الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى لا تزال خارج معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بالتوقيع على الفور والتصديق عليها دون مزيد من التأخير.

ودعت المجموعة العربية الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر فى غضون 180 يوما من اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر بهدف إطلاق عملية لإبرام معاهدة ملزمة قانونا بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط.

وقال منصور: "نتطلع إلى أن تتكلل أعمال المؤتمر بالنجاح، وندرك أن هناك تحديات، ونحن على استعداد للمساهمة فى العمل اللازم للتغلب على هذه التحديات حاضرا ومستقبلا، على أمل أن تكون منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره خالية من الأسلحة النووية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة