قال باحثون أمريكيون الثلاثاء إن كوريا الشمالية المسلحة نوويا لديها بالفعل مئات من الصواريخ البالستية التى يمكن أن تستهدف جيرانها فى شمال شرق آسيا ولكنها بحاجة إلى تكنولوجيا أجنبية لتطوير ترسانتها وتشكيل تهديد أكثر مباشرة إلى الولايات المتحدة.
ذلك آخر ما توصل إليه برنامج أبحاث يحقق فى القدرة التى ستتمتع بها الأسلحة النووية الكورية الشمالية بحلول عام 2020، وبخلاف إيران، المحور الحالى للدبلوماسية النووية الدولية، أجرت كوريا الشمالية تجارب نووية. وبسبب خطابها العدائى وتجاربها الصاروخية الدورية أصبحت المنطقة على حافة الهاوية وليس هناك مؤشرات على استئناف مفاوضات نزع السلاح النووى.
أما الآن، فإن التركيز على العقوبات والاستعداد العسكري. ويزور وزير الدفاع الأمريكى آش كارتر اليابان وكوريا الجنوبية هذا الأسبوع وسط تكهنات بأن الولايات المتحدة تريد أن تضع نظاما للدفاع الصاروخى فى كوريا الجنوبية ضد الصواريخ البالستية الكورية الشمالية، والذى تتردد سول فى استضافته لأنه يزعج الصين. ونشرت الولايات المتحدة بالفعل شبكة رادارات مضادة للصواريخ فى اليابان.
ويسعى "ذا نورث كوريان فيوتشرز بروجت" أو (مشروع مستقبل كوريا الشمالية)- جهد مشترك لكل من المعهد الأمريكى الكورى فى كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكينز ومركز جامعة الدفاع الوطنى لدراسة أسلحة الدمار الشامل - إلى إلقاء بعض الضوء على التهديد الذى تشكله بيونغيانغ .
يقول مهندس الفضاء، جون شيلينغ، والباحث المشارك فى المعهد، هنرى كان، إن مخزون بيونغيانغ الحالى الذى يبلغ نحو 1000 صاروخ ويقوم على تكنولوجيا سوفيتية قديمة، يمكن أن يصل بالفعل إلى معظم الأهداف فى كوريا الجنوبية واليابان.
وكتبا فى بحث نشر اليوم الثلاثاء على الموقع الالكترونى للمعهد "حققت كوريا الشمالية بالفعل مستوى من تطوير تكنولوجيا نقل السلاح النووى للهدف والذى يسمح لها بترسيخ نفسها كقوة نووية صغيرة فى السنوات المقبلة".
باحثون أمريكيون: مئات من الصواريخ البالستية الكورية الشمالية تهدد آسيا
الثلاثاء، 07 أبريل 2015 09:20 م
صواريخ بالستية
بيونج يانج (أ ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة