بالصور.. "اليوم السابع" بمنزل عمرو عزت شهيد الشرطة على يد مسلحين بالوراق.. نجله يحضن علم مصر المغطى به النعش مرددًا "ده بتاع بابا سيبوهولى".. وشقيقه:كان روح والدى والهوا اللى بيتنفسه.. وأقاربه: القصاص

الجمعة، 15 مايو 2015 02:13 م
بالصور.. "اليوم السابع" بمنزل عمرو عزت شهيد الشرطة على يد مسلحين بالوراق.. نجله يحضن علم مصر المغطى به النعش مرددًا "ده بتاع بابا سيبوهولى".. وشقيقه:كان روح والدى والهوا اللى بيتنفسه.. وأقاربه: القصاص "اليوم السابع" بمنزل عمرو عزت شهيد الشرطة على يد مسلحين بالوراق
كتب محمود عبد الراضى - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"دموع وأحزان وملابس سوداء .." هكذا المشهد داخل منزل شهيد الشرطة عمرو عزت الذى قتل على أيدى خارجين عن القانون بمنطقة الوراق، بعدما فتحوا الرصاص عليه برفقة أصدقائه، ليتركوا لأسرته الأحزان والألم ومصيرا مجهولا لثلاثة أطفال فى عمر الزهور، ووالد مسن مريض، كان يعتمد على ابنه بشكل أساسى فى التردد على المستشفيات.
اليوم السابع -5 -2015

"اليوم السابع" تحاور أقارب الشهيد

د
انتقل "اليوم السابع" إلى منزل الشهيد بمنطقة القومية فى الوراق شمال الجيزة، حيث حالة من الحزن تسيطر على الشارع بأكمله، وسط حضور كبير من أصدقاء الشهيد وزملائه الذين يترددون على والده وأسرته لتقديم التعازى فى مصابهم الجلل.

شقيق الشهيد


قال علاء عزت شقيق الشهيد: التحق أخى بالشرطة فى 2001 وعمل فى بداية الأمر بمجال مكافحة الإرهاب الدولى، وظل بها لمدة 4 سنوات، وانتقل منها إلى العمل بقوات الدفاع المدنى بمديرية أمن السويس حيث عمل بها نحو 5 سنوات، ثم عاد إلى الجيزة مسقط رأسه وعمل بقسم شرطة الوراق فى "التحرى" حتى اغتيل على يد مجهولين.

وأضاف شقيق الشهيد، كان أخى محبوبًا لدى الجميع وحريصا على مد يد العون لكل محتاج، وسافرت برفقة شقيقى الآخرين حيث كنا نعمل نحن الثلاثة بالسعودية وتركنا المسئولية كاملة لشقيقى "عمرو" الذى تكفل برعاية والدى المسن الذى يتردد على المستشفيات بصفة دورية، وكان لا يمل أبدًا وكانت روح أبى متعلقة فيه، حيث انهار أبى بعد مقتل أخى ولا يستطيع حتى الآن التحكم فى دموعه.
اليوم السابع -5 -2015

أطفال الشهيد يرثون والدهم


وأضاف شقيق الشهيد: أخى متزوج ولديه 3 أولاد "بسملة" 10 سنوات، و"ملك" 7 سنوات، وأصغرهم" معاذ" 3 سنوات، ولا يصدقون حتى الآن ما حدث، وكأنهم فى كابوس سوف يستيقظون منه حتمًا، حيث تنتاب الأطفال حالة من البكاء الهيستيرى على والدهم، بينما كان أصغرهم "معاذ" يراقب مشهد تشييع الجنازة العسكرية عن بعد، وبعدما عدنا إلى المنزل من المقابر أخذ العلم المصرى الذى وضع على النعش فى حضنه، وبكى مرددًا "د ابتاع بابا ما حدش ياخده منى".

أسرة الشهيد تطالب بالقصاص


التقط "طلال محمد" ابن عم الشهيد، أطراف الحديث، مؤكدًا أن "عمرو" اعتاد الذهاب إلى ملعب الكرة لممارسة الرياضة برفقة أصدقائه بصفة دورية، ويوم الحادث تلقوا اتصالا هاتفيا ليلاً أبلغوهم أن مجهولين فتحوا الرصاص على "عمرو" عقب خروجه من ملعب الكرة برفقة صديقه "ياسر" على دراجة بخارية، فأسرعنا إلى هناك حيث تم نقل "عمرو" إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.
اليوم السابع -5 -2015
حالة من الدهشة والحزن والألم والحسرة انتابت الجميع داخل المستشفى ـ ابن عم الشهيد يواصل حديثه ـ واكتشفنا أنه مات متأثرًا بطلقتين فى الصدر أودتا بحياته، وعدنا به إلى المنزل جثة هامدة، ودعنا الشهيد إلى مثواه الأخير لكننا لم نودع حقه، وكلنا أمل فى الله ثم فى جهاز الشرطة فى القبض على مرتكبى الحادث، خاصة أن الشهيد خدم الشرطة 14 سنة بإخلاص وتفانى وطهر البلاد من تجار المخدرات، فلن يطفئ النار المتوهجة فى القلوب سوى القصاص من القتلة، لا نطالب بسوى العدل.

كان اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة الوراق مفاده مقتل أمين شرطة وصديقه على يد شخصين كانا يستقلان دراجة بخارية انتظرا القتيلين حتى خرجا من الملعب وأطلقا عليهما الرصاص، ونجحت قوات الأمن فى ضبط مجموعة من الأشخاص أشارت أصابع الاتهام نحوهم ويخضعون لتحقيقات مكثفة من قبل أجهزة الأمن واستجوابات لمعرفة مدى تورطهم فى الحادث.


أخبار متعلقة:


- ضبط مشتبه فيهم باغتيال أمين شرطة وصديقه.. التحقيقات: الجناة رصدوا خطوات الضحية وأمطروه بالرصاص.. الحادث جنائى بحت ولا شبهة سياسية.. والنيابة تطلب سرعة تحريات المباحث حول الواقعة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة