خلود الطيب تكتب: بداية وقدرا‎

الجمعة، 15 مايو 2015 09:28 م
خلود الطيب تكتب: بداية وقدرا‎ حبيبين أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأتى من بين
ستائر الخفاء سترا
تخبرنى
أن اطمئنى ودا ولطفا
وترسل
تفاصيل ألمك وعملك سردا
وترسم
تقاسيم وجهك تبسما وعمقا
لأنك تدرك
قدر استيعابى كما وكيفا
فلنا حديث صمت
تتقاسمه تفصيلا وجملا
فإن
بالمدى قربا أو حده بعدا
فإنك موصول بى
ترانى تحاكينى لحظا ووقتا
أرسل إليك
دعائى رجائى سلامى ابتهالا وأملا
فكم
فيك أعشق كلاما قيل صمتا
وكم
ببعدك أصبو لهلتك شوقا
كم
أرى فيك من الكون حصنا
أتوارى فيه عن البشر آمنا
فلا لغيرك
يوما كان بقلبى مكانةّ وسطوا
أتيت
من العدم لتكن للعدم محوا
تضىء
الكون إنارة حياة لتكن صحوا
قبلك
كان كون الرجال معشرا زخما
تنفر
منه روحى لا تلقى فيه ونسا
وبك
أمسى للكون متوجا ملكا
عليك
أخاف لا منك وكأنك سيفا ودرعا
فأبك
اطمن وليد الحشا وزغرد الرهاف فرحا
أعلن
للكون أن لى فارسا أضا العمر عشقا
وحين تغدو
فلا حياة إلا عندما تشرق خطوا
واستقبلك
برحب سعادة لم أعرف لها مثيلا قط
فكن من تكن
فإننا كما قلت
خلقنا من بعضنا بداية وقدرا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة