آفة السلطة هى محاولة المسئول غسيل يده وبدلا من وضع نظام إدارى ورقابى يحمى حقوق المواطن، ويرفع عنه قدرا من المعاناة بدلا من ذلك يستسهل ويضع على المواطن أعباء جديدة. الفرق بين الدول المتقدمة وغيرها أنها تيسر وتسهل للمواطن الحصول على كل احتياجاته ليتفرغ للإنتاج وتقوم بكافة الإجراءات التى تضمن وصول حق المواطن له دون تحميله أى أعباء نفسية. أقول هذا لأن الساحة تمتلئ الآن بتعليمات وقرارات تغسل بها الدولة يديها من مسئولياتها فى التخطيط والرقابة.. بدأ صرف الكروت الذكية للوقود وطبعا ستظهر عيوب كثيرة عند التطبيق قد تدعو للتراجع عن الفكرة .
وزير المالية يصدر تعليمات بأن يقوم المنتجون بسداد الدمغة بمعرفتهم كوعاء منفصل . حتى منظومة الخبز التى تستهلك جهد وطاقة وزارة التموين أعتقد أنه لو تم توفير الدقيق بأسعار معقولة وتوعية بالخبيز وعودة القرى أن تكون انتاجية سنصل لنتائج طيبة . كان متوفر زمان وسائل طحن الحبوب للأفراد . أيضا مشكلة أنابيب البوتاجاز يمكن عمل أماكن بمحطات الوقود لإعادة نعبئة الأنابيب ومنظومة سيارات مجهزة لملء الأنابيب بالمنازل مع استمرار المنظومة الحالية .المواطن المصرى فى حاجة إلى من يحنو عليه على الأقل يجرى التعامل معه كمواطن دولة متقدمة وهو يستحق ذلك .
مخزن أنابيب - صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة