مقتل شخص إثر تجدد الاحتجاجات فى بوروندى بعد عودة الرئيس

الإثنين، 18 مايو 2015 02:54 م
مقتل شخص إثر تجدد الاحتجاجات فى بوروندى بعد عودة الرئيس بيير نكورونزيزا الرئيس البوروندى
بوجومورا(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل متظاهر بإطلاق النار عليه فى بوجومورا عاصمة بوروندى اليوم الاثنين، فى الوقت الذى دخلت فيه الاحتجاجات المناوئة للرئيس بيير نكورونزيزا، أسبوعها الرابع بسبب محاولته الحصول على فترة رئاسية ثالثة، بعد فشل محاولة انقلاب على الحكم.

ويقوم الجنود بدوريات فى وسط مدينة بوجومورا بعد إطلاق أعيرة نارية فى أحياء ناكابيجا ونجاجارا وسيبيتوكي. وقال شهود عيان إن الشخص قد قتل فى سيبيتوكي.

وقد لقى أكثر من 20 شخصا حتفهم فى بوروندى منذ 26 إبريل الماضي، عندما تصاعدت وتيرة الاحتجاجات ضد نكورونزيزا فى أعقاب القرار الذى اتخذه بتحدى الحد الاقصى لفترات الرئاسة التى ينص عليها الدستور، وهى فترتان، وقبول اختيار "حزب المجلس الوطنى للدفاع عن الديمقراطية" الحاكم، بترشيحه عن الحزب فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى حزيران/يونيو المقبل.

وكان نكورونزيزا قد ظهر أمس الاحد لأول مرة منذ محاولة الانقلاب الاسبوع الماضي، حيث حذر من أن بوروندى قد تكون مستهدفة من جانب "جماعة الشباب" المسلحة بسبب الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة المسلحين. وتشارك الدولة الصغيرة الواقعة فى شرق أفريقيا بنحو 5400 جندى ضمن مهمة للاتحاد الافريقى تساعد الحكومة الصومالية فى مقاتلة جماعة "الشباب".

ومن جانبها ردت "الشباب" على التصريحات اليوم الاثنين، حيث قالت إن رئيس بوروندى قد وجه إليها الاتهامات زورا، وقال الشيخ على محمد راجى المتحدث باسم الجماعة لإذاعة "الاندلس" الموالية للجماعة فى الصومال: "إنه يحاول خداع رجال دولته ونسائها، وتشتيت أنظار العالم، حتى يتمكن من الاستمرار فى أعماله الوحشية ضد شعبه".

كما التقى نكورونزيزا مع مسؤولى الحزب الحاكم، فى إطار حملة انتخابية. ومن المقرر إجراء انتخابات الحكومات المحلية فى 26 أيار/مايو الجاري، كما من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية فى 26 يونيو المقبل، وكان الرئيس عاد إلى بوروندى يوم الجمعة الماضي، ما أدى إلى إثارة احتجاجات جديدة فى اليوم التالي، تم تفريقها سريعا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة