"الدبلوماسية الشعبية" تسبق الرئيس إلى ألمانيا لمواجهة شائعات الإخوان.. الوفد من برلين: تطلع كبير على كل المستويات للزيارة.. ونلتقى سفير مصر وفئات حقوقية لتوضيح قضايا التحول الديمقراطى وحقوق الإنسان

الإثنين، 25 مايو 2015 01:47 م
"الدبلوماسية الشعبية" تسبق الرئيس إلى ألمانيا لمواجهة شائعات الإخوان.. الوفد من برلين: تطلع كبير على كل المستويات للزيارة.. ونلتقى سفير مصر وفئات حقوقية لتوضيح قضايا التحول الديمقراطى وحقوق الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب هانى عثمان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وفد الدبلوماسية الشعبية الموجود الآن فى ألمانيا، تفاصيل لقاءاته ببرلين قبل أيام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا، مؤكدًا أن هدف الزيارة هو الوقوف على حقيقة ما تشهده مصر من تحول ديمقراطى، ومواجهة شائعات جماعة الإخوان.

وقالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية لألمانيا تستمر أسبوعا كاملا بدأت أمس الأحد، ويشمل جدول الأعمال لقاءات رفيعة المستوى مع دبلوماسيين، ومسئولين بالحكومة، وقيادات الأحزاب المعارضة، وبرلمانيين، ومراكز أبحاث، ومنظمات مجتمع مدنى، وأيضًا لقاءات مع وسائل الإعلام الناطقة باللغات المختلفة، للتواصل مع الرأى العام.

تطلع كبير على كل المستويات لزيارة الرئيس


وأوضحت عضو وفد الدبلوماسية الشعبية، أن ما لمسه الوفد حتى الآن هو ترحيب شديد وتطلع كبير على كل المستويات لزيارة الرئيس السيسى قائلة: "لدى الجميع رغبة فى معرفة ما تمر به مصر حالياً بين ما يشاع من أكاذيب مقارنة بحقيقة الأوضاع على الأرض، فيما يخص التحول الديمقراطى وأوضاع حقوق الإنسان، وأيضاً هناك أهتمام قوى بمعرفة دور مصر فى مسألة محاربة الإرهاب ليس داخل الشرق الأوسط فقط ولكن أيضاً التنظيمات التى تحاول أن تجد لنفسها مجال فى داخل أوروبا أيضاً".

وأكدت زيادة لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية التى تأتى مباشرةً قبل زيارة الرئيس السيسى لألمانيا بدعوى من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هو، استطلاع حقيقة موقف الرأى العام والموقف الرسمى داخل ألمانيا تجاه مصر على عكس ما يشيعه الإخوان.

وأشارت الناشطة الحقوقية، إلى أن من أهداف الزيارة إطلاع المسئولين وصانعى القرار فى ألمانيا على حقائق تطور عملية التحول الديمقراطى التى تتم فى مصر حالياً من وجهة نظر محايدة تماماً، وبناء عليه بحث سبل تعاونهم مع مصر وفتح قنوات تواصل ممتدة أما على المستوى الرسمى الحكومى أو على مستوى المجتمع المدنى لتحقيق التوازن المنشود داخل مصر وألمانيا بين محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن من ناحية وأيضاً الحفاظ على حقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها فى الدستور وتطبيقها.

وأكملت زيادة، أن أهداف الزيارة تتضمن مناقشة الكيفية التى تستطيع بها مصر وألمانيا التعاون فى محاربة الإرهاب أما داخل الشرق الأوسط أو داخل أوروبا، خصوصاً فى ظل توجه أعداد هائلة من الشباب الأوروبى إلى تنظيمات إرهابية مثل داعش فى الفترة الأخيرة، مما جعل الحرب على الإرهاب ضرورة عالمية.

وفد الدبلوماسية الشعبية يلتقى السفير المصرى بألمانيا


فيما كشف عمرو مكى، مساعد رئيس حزب النور لشئون العلاقات الخارجية، وأحد أعضاء الوفد الشعبى، أنهم التقوا مساء أمس الدكتور محمد حجازى، السفير المصرى فى ألمانيا، للوقوف على أجندة اللقاءات التى سيجريها الوفد الشعبى فى ألمانيا.

وأضاف مكى، فى تصريحات خاصة من ألمانيا، أن الوفد الشعبى سيبدأ لقاءاته مع فئات حقوقية وبرلمانيين ألمانيين من غد، نظرا لأن اليوم عطلة رسمية فى ألمانيا بمناسبة عيد الحصاد، لافتا إلى أن الوفد الشعبى لم يستقر بشكل نهائى على جدول اللقاءات التى سيبدأ فيها من غد الثلاثاء.

وأشار مساعد رئيس حزب النور لشئون العلاقات الخارجية، إلى أن الوفد الشعبى سيسعى خلال لقاءاته مع الجهات الألمانية على الوقوف على الوضع المصرى عن قرب وسيعرض الأحداث التى تشهدها مصر بشفافية.

وأكد مكى أن أعضاء وأنصار الإخوان لم يعترضوهم خلال زيارتهم لألمانيا، موضحا أن هدفهم من الزيارة هو التحدث بشفافية عن الأحداث التى تشهدها مصر سواء بوجود الإخوان من عدمه.

مواجهة شائعات الإخوان


وقال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا فى غاية الأهمية، لذلك تسعى الإخوان إلى عرقلتها بشتى الطرق، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك وفود شعبية تتحدث حول حقيقة ما يحدث فى مصر، مضيفا أن هناك ضرورة كبيرة لوجود وفود دبلوماسية وشعبية لتواجه الشائعات التى تروجها "الإخوان"، فى ظل وجود تواد كبير للتنظيم فى ألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن وفد الدبلوماسية الشعبية المتواجد حاليا فى ألمانيا، يضم السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، والدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، والمحامى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والمحامية ماريان ملاك، عضو مجلس الشعب السابق، والمهندس عمرو مكى، مسئول العلاقات الخارجية فى حزب النور، والحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة