إجراء التجارب على مستوى أوسع فى الفترة المقبلة
قال العالم الدكتور مصطفى السيد، خبير علاج السرطان بجزيئات الذهب، إن تجارب علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية فى مصر تسير بخطى ثابتة فى الفترة الحالية، وأفضل وأسرع من أمريكا، مؤكدا أهمية إجراء التجارب على مستوى أوسع فى الفترة المقبلة، سواء حيوانات أعمارها كبيرة أو صغيرة، لافتًا إلى أن التجارب فى مصر جيدة نظرًا لتوافر القطط والكلاب.
وشدد الدكتور مصطفى السيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من أمريكا، على أنه لن يتم إجراء التجارب على الإنسان إلا بعد عرض النتائج التى توصل إليها فريقه على الكلاب على أطباء الحكومة المصرية، وبالتحديد وزارة الصحة، والتعرف على رؤيتهم لها والاستماع إلى نصائحهم، وإذا ثبت جودتها سيتم تجربة العلاج على الإنسان، وذلك بعد صدور قانون الأبحاث الإكلينيكية.
وأوضح الدكتور مصطفى السيد، أنه من الصعب إجراء تجارب على حيوانات مصابة بسرطان الكبد، وغيرها من أنواع السرطانات فى الفترة الحالية، لافتًا أنه إذا توافرت حالات ضرورية سيتم معالجتها، موضحًا أن المواطنين يأتون إلى المركز القومى للبحوث كى يعرضوا حيواناتهم لعلاجها.
وأشار إلى أن إصابة الإنسان أو الحيوان بالكبد تأتى كآخر مرحلة، حيث إذا لم يُعالج سرطان الصدر أو الرئة يتوغل المرض ويصيب كبد الإنسان، وبالتالى يكون من الصعب علاجه ويؤدى إلى الوفاة مباشرة" مضيفا أن إجراء التجارب على الشامبنزى صعب جدًا، نظرًا لارتفاع أسعارها وندرتها.
سرطان الثدى الأكثر انتشارا بين السيدات والكبد بين الرجال
قال الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق ورئيس معهد الأورام السابق، إن المرض يصيب 100 ألف مواطن مصرى سنويا ويزيد تعداد المصابين به الآن عن 300 ألف مصاب، لافتا أن سرطان الثدى الأكثر انتشارا بين السيدات والكبد بين الرجال، مضيفا أنه بالنسبة لتجارب علاج السرطان بالذهب التجارب على الحيوانات حاليا موضوع أن يتم كتابة بروتوكول فيمكن الانتهاء منه فى أسبوع لكن قبل النقل فى هذا الدور يجب التأكد من مرحلة التجارب وهذه لم تنته بعد.
قانون الأبحاث الإكلينيكية مع وزارة الصحة
وشدد الدكتور حسين خالد، على ضرورة أن ينتهى الفريق من التجارب على الحيوانات وأن تكون النتائج واضحة ومطمئنة بحيث يتم البدء مباشرة فى المرحلة التالية، مضيفا أن قانون الأبحاث الإكلينيكية لدى وزارة الصحة.
وأشار الدكتور حسين خالد، إلى أن فريق التجارب التقى الدكتور مها الرباط وزير الصحة السابق منذ حوالى عام ونصف لمناقشة استكمال ما مطلوب للبدء فى مرحلة التجارب الإكلينيكية والمعرفة الخطوات التى يجب اتخاذها، مؤكدا أن "الرباط" طالبت بالتأكد من النتائج من جديد.
فى سياق متصل قال الدكتور حسين خالد، إن هناك العديد من الحالات تتصل بالمعهد كى يجرى التجارب عليهم لكن المعهد يرد بأن المرحلة الاولى من التجارب لم تنته بعد ولا يمكن معالجة أى مريض قبل صدور القانون، مضيفا أن المرض لا يزيد بسبب المكافحة لكن يزيد لأن أسباب السرطان موجود بسبب زيادة تعداد السكان ومتوسط الاعمار مؤكدا أن الرعاية الصحية تساعد فى الوقاية والاكتشاف المبكر.
التجارب توقفت مؤقتا
قال الدكتور أحمد عبدون رئيس الفريق، إن التجارب توقفت مؤقتا حيث ينتظر الفريق إرسال الدكتور مصطفى السيد كمية جديدة من النانو جولد من امريكا لاستئنافها، لافتا إلى أن النانو جولد المصرى ليس بكفاءة المستورد من الولايات المتحدة.
وأضاف عبدون، أنه يمكن أن يصل بعد أسبوع أو اثنين، لافتا إلى أنه يمكن التقدم بطلب لوزارة الصحة بإجراء التجارب على الإنسان بعد نشر الأبحاث بمجلات علمية عالمية، لافتا إلى أنه سيكون هناك محكمين تابعين للمجلة لتقييم النتائج.
وأشار عبدون، إلى أنه سيتم التقدم بنتائج جميع الحالات التى أجريت عليها التجارب وهى 6 كلاب و4 قطط مصابة بسرطان الثدى وكلبين وقطتين مصابتين بسرطان الجلد، وتابع، "نتمنى أن تنشر ونبدأ فى التجارب على الإنسان فالكثير من المرضون يضعون أملا كبيرا علينا ".
مها الرباط طالبت بالتجريب على الحيوانات الكبيرة أولا
من جانبه قال الدكتور عماد الأشقر رئيس الفريق السابق، إن الطلب قدم منذ فترة كبيرة وردت عليه الدكتورة مها الرباط وطالبت بالتجريب على الحيوانات الكبيرة أولا، مشددا على ضرورة أن تكون هناك لجنة من وزارة الصحة للموافقة على التجريب على البشر فنحن لا نستطيع ولن نفعل بدون إذن لأن هذا يعد جرائم على البشر.
وأضاف الأشقر، أن الوزارة فضلت التريث فى إجراء التجارب على البشر لان أى فشل يسيئ للمصريين وللمشروع، مشيرا إلى أنه فى ذلك الوقت كانت هناك تجارب اجريت على الحيوانات الصغيرة دون الكبيرة.
موضوعات متعلقة
- فاينانشيال تايمز: العالم ينفق 100مليار دولار سنويا على عقاقير السرطان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة