لإفراز الأنسولين مما يخفض السكر بالدم..

هرمون الاستيوكالسين بالعظام يساعد فى تنشيط خلايا بيتا بالبنكرياس

الأربعاء، 10 يونيو 2015 07:00 ص
هرمون الاستيوكالسين بالعظام يساعد فى تنشيط خلايا بيتا بالبنكرياس دكتور ياسر عبد الرؤوف
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ياسر عبد الرؤوف أستاذ الباطنة والسكر بطب طنطا، أن هناك دورا لهرمونات العظام فى ضبط جلوكوز الدم، حيث يعتبر مرض السكر من الأمراض المزمنة الخطيرة التى تهدد أجهزة الجسم المختلة، وبالتالى فإن ضبط سكر الدم يعتبر من الأمور الهامة للحفاظ على صحة وحيوية هذه الأجهزة.

وقال الدكتور ياسر: حتى نتمكن من ضبط سكر الدم لابد من معرفة الأسباب المؤدية إلى حدوث مرض السكر ومن المعروف حتى الآن، أن هناك 8 أسباب أساسية تؤدى إلى حدوث مرض السكر من النوع الثانى وهو أكثر أنواع السكر شيوعا وهو يمثل حوالى 95 % من حالات مرض السكر على مستوى العالم، ولعل من أكثر هذه الأسباب شيوعا هو زيادة المقاومة لهرمون الأنسولين فى النسيج الدهنى والعضلات والكبد وكذلك نقص إفراز هرمون الأنسولين من خلايا بيتا وكذلك خلل فى إفراز ووظيفة هرمونات الانكرتين.

وأشار أنه لحدوث تقدم فى علاج هذا المرض لابد من البحث العميق عن أسباب أخرى قد تؤدى إلى حدوث هذا المرض ولعل من أحد هذه الأسباب التى جرى دراساتها مؤخرا هو دور هرمون الاستيوكالسين المفرز من العظام بالنسبة لضبط سكر الدم، وبدأت البدايات الأولى عن دور هذا الهرمون فى التحكم فى سكر الدم أواخر التسعينات ومنذ ذلك الوقت تم دراسة علاقة هذا الهرمون بضبط سكر الدم فى الحيوانات، موضحا أنه قد أشارت هذه الدراسات المستفيضة خلال الأعوام الــ9 السابقة إلى أن هرمون الاستيوكالسين يساعد فى تنشيط خلايا بيتا بالبنكرياس على إفراز الأنسولين، كما أنه يساعد على زيادة عدد هذه الخلايا وزيادة استجابة الأنسجة الطرفية للأنسولين كما أن هذا الهرمون ينشط أيضا إفراز شبيه مادة الجلوكاجون 1 وهذه المادة لها تأثير هام فى التحكم فى نسبة الكلوجوز فى الدم وحديثا تم دراسة علاقة هذا الهرمون الاستوكالسين الموجود فى العظام وتم دراسة علاقة هذا الهرمون مؤخرا فى الأسنان بنسبة السكر التراكمى وسكر الصائم ومقاومة هرمون الأنسولين فى البشر .

وقال الدكتور ياسر عبد الرؤوف لقد أثبتت هذه الدراسات أن زيادة هذا الهرمون فى جسم الإنسان تساعد فى نقص السكر التراكمى أو الهيموجلوبين السكرى، مما يعنى زيادة ضبط السكر فى الدم كذلك هناك علاقة عكسية ما بين هذا الهرمون ومقاومة الأنسجة الطرفية للأنسولين مما يعنى زيادة استجابة الجسم للأنسولين، وبالتالى فإن إمكانية تصنيع هذا الهرمون بالمعامل وعلاج مرضى السكر به قد يفتح آفاقا جديدة فى علاج مرض السكر وتحسن الحالة الصحية لمرضى هذا الداء الخطير إلا أننا لازلنا فى بداية الأبحاث على هذا الهرمون فى الإنسان ولكن المستقبل يحمل الكثير من الخير لمرضى السكر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة