وزير العدل اللبنانى يطلب ملاحقة المسئولين عن مقتل طفل فلسطينى

السبت، 20 يونيو 2015 03:18 م
وزير العدل اللبنانى يطلب ملاحقة المسئولين عن مقتل طفل فلسطينى أشرف ريفى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب وزير العدل اللبنانى اللواء أشرف ريفى من السلطة القضائية المختصة كشف وملاحقة الفاعلين فى حادثة مقتل طفل فلسطينى نازح من سوريا متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق رصاص عشوائى خلال تشييع أحد مقاتلى حزب الله.

وأعرب اللواء أشرف ريفى فى مؤتمر عقده صحفى اليوم عن تعازيه لوالد الطفل الفلسطينى "مازن".. مشيرا إلى أن اللبنانيين فجعوا أمس بوفاة هذا الطفل الذى قتل مظلوما.

وقال: إننا نتقدم لوالد الطفل مازن ووالدته وشقيقته بأحر العزاء ونقول لهم أن لهم فى لبنان دما بريئا سقط فى غير موقعه، إنه ثمن إضافى تدفعونه معنا لظاهرة أدمت قلوب اللبنانيين، وهى ناتجة عن انفلات السلاح غير الشرعى من رقابة الدولة اللبنانية وسيطرتها.

وأضاف : أن وفاة هذا الطفل، الذى حمله أهله من المعارك إلى لبنان آملا فى حمايته، يلزمنا أن نتخذ الإجراءات الجادة لمعاقبة الجانى كائنا من يكون، وأن نبحث جديا فى إيجاد السبل الناجحة للتخلص من ظاهرة إطلاق النار العشوائى بشكل نهائى.

على صعيد آخر.. اتهم ريفى حزب الله والتيار الوطنى الحر بزعامة العماد ميشال عون بتعطيل الحكومة اللبنانية، معتبرا أن هذا التعطيل مغامرة خطيرة، توازى بخطورتها ونتائجها السلبية مغامرة قتال "حزب الله" فى سوريا، لا بل إنه يكملها".
وقال ريفى أن "ما يجرى فى المنطقة عامة وما يجرى فى سوريا خاصة يحتم علينا أن نحصن لبنان لحمايته من التداعيات السلبية التى يمكن أن تنعكس عليه نتيجة أى تطور دراماتيكى فى سوريا، فالنظام فيها بات يترنح وسقوطه بات أقرب من أى وقت مضى.

وأضاف "تبعا لذلك لا خيار أمامنا إلا الاستعداد لحماية لبنان وهذا لا يتم إلا بالاتفاق على خطة وطنية يشارك فيها كافة اللبنانيين لحماية الوطن. إننا نرى أن هناك ضرورة للاستعجال بدعوة الحكومة للاجتماع، وهناك ضرورة لاجتماع مجلس الدفاع الأعلى ولو حدث تحت مسمى آخر. (لأن المجلس لايعقد إلا بوجود رئيس جمهورية للبلاد وهو منصب شاغر منذ أكثر من عام).

وقال: "على حزب الله أن يتخذ القرار التاريخى للخروج من سوريا قبل فوات الأوان. كفى مكابرة، كفى أخطاء استرايتيجية، كفى ضحايا مجانيين يسقطون فى غير موقعهم.

وأضاف: "أنه ليس هناك خوف كبير من انفجار الوضع الداخلى اللبنانى، لأن هناك قرارا إقليميا ودوليا لحماية لبنان من النار السورية، وهناك توافق وتلاقى لمصالح لبنانية لحماية البلاد، غير أنه استدرك قائلا "لكن هناك كلام كثير على أن القدرة العسكرية السورية قد تلاشت، والقدرة الاقتصادية السورية ضعفت، وعلينا أن نتحصن للحظة سقوط النظام فى سوريا. على حد قوله.

وعن المخاوف من تدفق النزوح السورى وتسرب مسلحين من سوريا إلى لبنان.. قال: "لقد دعوت الحكومة لاجتماع فيما يخص هذا الموضوع، ودعوت أيضا لاجتماع لمجلس الدفاع الأعلى، لمناقشة تداعيات سقوط النظام السوري، واحتمال حدوث موجات نزوح إضافية ومسلحين وتوترات أمنية.

وأضاف : أنا على ثقة تامة أن لدينا القدرة العسكرية والأمنية لاستيعاب الموقف والحيولة دون تفاقم هذه الأزمات".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة