4 أفلام عربية بنكهة رمضانية أبرزها "فى بيتنا رجل" و"إكس لارج"

الإثنين، 29 يونيو 2015 01:02 ص
4 أفلام عربية بنكهة رمضانية أبرزها "فى بيتنا رجل" و"إكس لارج" الإفطار في السينما
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أهمية شهر رمضان فى الدول العربية الإسلامية، والاهتمام الكبير الذى توليه له العديد من وسائل الإعلام، وصناع الدراما، إلا أن القليل جدًا من الأعمال الفنية نقلت أجواء الشهر الكريم، وطبيعة الحياة فى شهر رمضان، وقليل من الأفلام التى اعتمدت أحداثها بشكل كبير على شهر رمضان ولم يكن الشهر مجرد حدث عابر فى خضم أحداثها.

لكن الجانب المشرق فى هذا الأمر، أن هذه الأفلام القليلة جدًا نجحت فى نقل صورة حقيقية جدًا عن شهر رمضان حتى أنه بإمكانها أن تنقلك إلى أجواء الشهر الكريم، وإليك قائمة بخمسة منها:

(1) في بيتنا رجل ـ 1961
مشهد الإفطار في فيلم
مشهد الإفطار فى فيلم "فى بيتنا رجل"


على الرغم من أن القصة الأساسية للفيلم سياسية بامتياز، وتحكى عن مناضل سياسى يحاول الهرب من البوليس السياسى بعد أن اغتال رئيس الوزراء الموالى للإنجليز وتم القبض عليه وتعذيبه، ويستغل فترة الإفطار فى شهر رمضان ليهرب من المستشفى إلى منزل زميله فى الجامعة.

في بيت زميله الذى لعب دوره الفنان حسن يوسف، نعيش طوال الفيلم أجواء شهر رمضان الكريم داخل البيت المصرى بكل ملامحه.

(2) ألوان السما السبعة ـ 2007

"ليلى علوى" تشكر "فاروق الفيشاوى" بعد رقصته


الفيلم الذى يتناول علاقة حب تنشأ بين راقص تنورة وامرأة كانت تعمل فتاة ليل سابقًا، تتعلق بعالم التنورة وأجوائه وتذهب كل ليلة فى رمضان لمشاهدة الرقصة التى تنقلها إلى عالم آخر.

أحداث الفيلم تدور فى شهر رمضان، وعيد الفطر وتنقل لنا كواليس حياة "راقص التنورة" بعيدًا عن المسرح.

(3) عسل أسود ـ 2010
مشهد الإفطار فى فيلم
مشهد الإفطار فى فيلم "عسل أسود"


ينقل لنا الفيلم فى جزء كبير من أحداثه طقوس شهر رمضان داخل البيوت المصرية فى عيون شخص مغترب لسنوات طويلة، ويتذوق لأول مرة لذة "اللمة" وطعم شهر رمضان فى أحضان مصر، والذى يجعله ينسى كل المصاعب التى واجهها من لحظة وصوله إلى مصر.

(4) "إكس لارج" ـ 2011
جانب من إفطار
جانب من إفطار "أحمد حلمى" مع الفتاة التي يحبها وعمتها


الفيلم الثانى لأحمد حلمى الذى يتناول شهر رمضان، ورغم أنه لا يتحدث بشكل أساسى عن شهر رمضان، لكن معظم أحداثه تدور خلاله، وللشهر علاقة بأحداثه الدرامية، فالبطل يعيش وحيدًا يخرج للبلكونة فى أول أيام رمضان يتحسر على اللمة التى تنشر البهجة فى كل البيوت المحيطة بينما يفطر وحيدًا، ويستعرض طقوس البيت المصرى بعد الإفطار عندما زار الفتاة التى يحبها والتى تعيش مع عمتها، وتناول معهم الإفطار ثم الحلو أثناء مشاهدة التلفزيون.

علاقة الفيلم بشهر رمضان لم تقتصر على مشاهدته فحسب، بل تحولت العديد من جمله الحوارية إلى "إفيهات" شهيرة يرددها الشباب ويتبادلونها فى رمضان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة