وتعتمد الحركة على التواصل مع المواطنين بالطرق المباشرة من خلال توزيع بيانات فى المناطق السياسية، وكذلك استغلال وسائل التواصل الاجتماعى، علاوة على توجيه دعوة للأحزاب والنقابات للانضمام إليها، فى حين رأى محللون سياسيون أن دعاوى 6 إبريل هى محاولة للظهور مرة أخرى فى الشارع بعد تبدد أرضياتهم فى الشارع، مؤكدين أن الشارع لن يستجيب لهذه الدعاوى فى ظل شعبية السيسى، وأنه على الحركة الاتجاه لأنشطة أخرى غير الأنشطة السياسية فى الوقت الراهن.
6أبريل
من جانبه قال محمد نبيل، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، إن الحركة تعتمد فى خطتها لترويج الدعوة لإضراب يوم 11-6 القادم على التواصل المباشر مع المواطنين من خلال شبكات التواصل الاجتماعى والتواصل مع المواطنين فى المناطق العشوائية، مؤكداً أن الحركة قامت بالنزول للمواطنين فى المناطق الشعبية إلا أن اجهزة الأمن قامت بالقبض على موزعى بيانات الدعوة للمشاركة فى هذا الإضراب حسب قوله.
وأوضح نبيل لـ"اليوم السابع"، أن الهجوم على فكرة الإضراب من قبل المحسوبين على الدولة ساعد فى انتشار الفكرة بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن عددا من النقابات تبنت الفكرة لافتا إلى دعوة المحامين للإضراب علاوة على دعوة الصحفيين.
أستاذ علوم سياسية
فى المقابل قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن دعوات حركة شباب 6 إبريل للإضراب عن العمل خلال 11 يونيو الجارى، محاولة من بعض عناصر الحركة المتواجدين على الفيسبوك فقط للإعلان عن أنفسهم، مشدداً على أن حركة شباب 6 إبريل لم يعد لهم وجود على الأرض.
وأضاف فهمى لـ"اليوم السابع": إن الحركة لن تتلقى أى ردود أفعال على دعواتهم، مؤكدا أن المواطن لم يعد يتعامل مع هذه الدعاوى علاوة على شعبية الرئيس السيسى عقب عام كامل من حكمه، والتى تقطع الطريق أمام مثل هذه الدعاوى.
وحيد عبد المجيد
من جانبه قال الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، تعليقا على دعوة حركة 6 أبريل للإضراب عن العمل الأسبوع القادم، "إنه فى مراحل الجذر الثورى لا تستطيع أى حركة سياسية أن تقفز على الواقع فى ظل حالة عدم التفاعل والانحصار على العمل الذاتى داخل هذه الحركات.
وأضاف عبد المجيد لـ "اليوم السابع" أن مثل هذه الحركات التى تسعى للتغير تحتاج أن تغير منهجها وأن تركز أكثر على العمل الاجتماعى والثقافى وليس العمل السياسى حتى تحافظ على تواصلها بالقواعد الشعبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة