جيش بوروندى يقتل 31 متمردا مشتبها بهم

الثلاثاء، 14 يوليو 2015 12:10 ص
جيش بوروندى يقتل 31 متمردا مشتبها بهم رئيس بوروندى
بوجومبورا (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر المتحدث باسم الجيش البوروندى جاسبارد باراتوزا اليوم الاثنين أن الجيش قتل 31 مسلحا واعتقل 171 اخرين خلال اشتباكات فى شمال البلاد.

ويعتبر بعض المراقبين الاشتباكات التى وقعت فى إقليم كايانزا أوائل الأسبوع الجارى بمثابة بوادر لتمرد لقطاع من الجيش ساند محاولة انقلاب تم احباطها فى مايو.

ولم يتم تأكيد حصيلة القتلى حتى الآن.

وقال باراتوزا أن ستة جنود نظاميين أصيبوا.

وأضاف أن الجيش يحقق فى انتماءات المسلحين.

وقال أحد مدبرى الانقلاب وهو الجنرال ليونارد نجينداكومانا إنهم جنود كانوا يدعمون الانقلاب وسوف يشنون هجمات حتى يتخلى الرئيس بيير نكورونزيزا عن محاولته لإعادة انتخابه لفترة ولاية ثالثة.

ونفت رواندا أن المتمردين دخلوا بوروندى من أراضيها.

وأرجأت بوروندى يوم السبت الانتخابات الرئاسية من 15 إلى 21 يوليو تحت ضغط دولى لتأجيلها فى ظل استمرار الاحتجاجات العنيفة ضد محاولة نكورونزيزا لإعادة انتخابه.

وشهدت بوروندى شهورا من الاحتجاجات قتل فيها نحو 80 شخصا.

وتقاطع المعارضة الانتخابات الرئاسية تاركة فقط الحزب الحاكم (سى أن دى دي-اف دى دي)والأحزاب المتحالفة معه للتنافس على الرئاسة.

وقال زعيم المعارضة أجاثون رواسا إنه تم اعتقال مؤيديه فى إقليم مينوجا شمال بوروندي، ووجهت لهم الشرطة اتهامات بان لهم صلة بهجمات وقعت فى إقليم كيانزا. ونفى تورطه فى أى صراع مسلح.

وعلى صعيد آخر، قال شهود أن سكان العاصمة بوجومبورا وجدوا جثتين لأخوين مربوطين معا بهما آثار طلقات نارية.وكانت الشرطة تبحث عن الأخوين فى وقت سابق لاشتراكهما فى احتجاجات.

وعلى صعيد آخر، هرب ليبوار باكوندوكيزى المتحدث الوطنى باسم الشرطة إلى رواندا قائلا أنه يخشى على سلامته بعدما شكا علانية من أن قوات الشرطة ضمت عناصر من إمبونيراكور ( جناح الشباب فى الحزب الحاكم)، والذى وجهت اليه اتهامات بالهجوم على معارضى الحكومة.


وذكر باكوندوكيزى فى تصريح لقناة إذاعية رواندية أن رجال الشرطة الذين رفضوا العمل مع إمبونيراكور فى قمع الاحتجاجات عثر عليهم موتى.

وأجج العنف الدائر مخاوف من تكرار الحرب الأهلية التى دارت ما بين عامى 1993 و 2005، وخلفت 300 ألف قتيل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة