خصوصا فى العيد.. الستات عايزين مصباح علاء الدين

الجمعة، 17 يوليو 2015 12:00 ص
خصوصا فى العيد.. الستات عايزين مصباح علاء الدين عفريت علاء الدين
كتبت دينا بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتهر مصباح علاء الدين والعفريت الذى كان يحقق له جميع الأمنيات بجماهيرية كبيرة، حتى تقف النساء بعد ذلك لتتمنى ولو ليوم واحد أن تحتفظ بهذا المصباح ليلبى كل طلباتها الصعبة والشاقة.

وفى العيد، تلك المناسبة التى ينتظرها الكثيرون للاحتفال وزيارة الأهل والأصدقاء، والتنزه والخروج والسهر وأخذ قسط من الاستجمام والراحة، تعانى جميع ربات البيوت من "مأساة" لن يعرفها أو يشعر بها غيرهن.

وتبدأ المرأة رحلتها من يوم "الوقفة" حين تقوم بالوقوف فى المطبخ طوال اليوم كعادتها تحضر الطعام لعائلتها، ثم تقف لتغسل المواعين وترتيب المطبخ، ثم تهرب بعدها حتى ترتاح قليلاً فتتذكر مأساة "تنظيف المنزل" قبل العيد، فتقوم سريعاً لتستكمل الرحلة بتلميع الأرضيات والسقف، وإزالة الأتربة المتراكمة على قطع الأثاث، وخلع الستائر لغسلها ثم تركيبها، وغيرها من سلاسل التنظيف التى لا تنتهى، وكل هذا تقوم بها بمفردها، دون مساعدة من أحد، ولهذا فهى تستحق حقاً "عفريت" ليساعدها فى إنجاز جميع المهام، حتى تجد وقتا لتحتفل مثلها مثل بقية الناس بالعيد، أليس من حقها ذلك؟!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة