لعل ما يشهده العالم العربى والإسلامى اليوم من صراعات تعطى لنفسها عنوان الدفاع عن الدين، خير مبرر للدخول فى عالم القرآن بجرأة ومن دون تحفظ لنزع الشرعية الدينية عن مستخدمى النص القرآنى فى صراعات سياسية ومذهبية، وهو ما أراد الكاتب فى قوله بأنه يهدف إلى تقديم "أطروحة متكاملة قد تساعدنا فى إعادة بناء العلاقة مع النص القرآنى على أساس تعبدى قد يساهم فى طمأنينة النفس، بعيدًا عن أى توظيف سياسى أو تحريضى أو أيديولوجى قد ينتج البغضاء والطغيان والتطرف".
موضوعات متعلقة..
ألمانى يعثر على "كنز" ذهبى قيمته 45ألف يورو منذ حكم هتلر