أكرم القصاص - علا الشافعي

العيد مش بس لبس جديد وعيدية فى الأيد.. العيد فرصة رزق للشقيانات.. الترمس وحمص الشام من طقوس العيد تسترزق منها الستات.. والبسيمة ما تحلاش إلا من إيد الست.. أخريات تفتح شباك بيتها كفترينة للبضائع

الأحد، 19 يوليو 2015 05:24 م
العيد مش بس لبس جديد وعيدية فى الأيد.. العيد فرصة رزق للشقيانات.. الترمس وحمص الشام من طقوس العيد تسترزق منها الستات.. والبسيمة ما تحلاش إلا من إيد الست.. أخريات تفتح شباك بيتها كفترينة للبضائع فرحة الأطفال بالعيد فى المناطق العشوائية
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صوت تكبيرات العيد فى الأرجاء تملأ الدنيا فرحة وسعادة، شوارع تمتلئ بأطفال تتراقص الفرحة فى عيونهم بعد أن امتلأت جيوبهم بقطع النقود الجديدة لشراء الحلوى والألعاب الصغيرة، وفى كل شارع وحارة سنجد إحدى السيدات ممن رسم التعب والشقاء ملامحهم على صفحات وجوههم ينظرون هؤلاء الأطفال من العيد للعيد لكسب القليل من الأموال لتعينهم على مصاعب الحياة.

1- الترمس وحمص الشام من طقوس العيد


لا يكتمل العيد بدون كوب من حمص الشام "المشطشط" أو طبق ترمس ممزوج بالليمون وقطع الطماطم الطازجة، وقد اعتادت بعض السيدات على تجهيزه باحتراف شديد والجلوس أمام الجوامع وبامتداد الكورنيش فى انتظار المارة ممن يصرون على اقتناص اللحظات السعيدة مقابل بعض الجنيهات القليلة.

2- مولد العيد.. مراجيح ونيشان


تشتهر المناطق الشعبية بإقامة "مولد العيد" حيث تجد السيدات الشقيانة مكان لممارسة المهنة التى ورثوها من أجدادهم وآبائهم بامتلاك أرجوحة بدائية الصنع، أو لوحة النيشان والبمب المشهورة التى يعلق على رأسها "هدية" تزغلل أعين الأطفال ليقبلوا على التجربة ربما تكون الهدية من نصيبهم، وتكون حصيلتها آخر أيام العيد مبلغا محترما يعينها على متاعب الحياة.

3- صنية البسيمة.. الصناعة البيتى تكسب


على الرغم من انتشار محلات الحلويات فى جميع الشوارع والميدان إلا أن الصناعة البيتى تكسب فهى لذيذة وثمنها على "اد الأيد" وهنا تجد بعض السيدات سبيلها لكسب الرزق بتحضير صينية كبيرة من "البسيمة" الغرقانة فى السمن البلدى وجوز الهند، والتى يتهافت عليها الأطفال الصغار، يمدون أيديهم بقطع النقود القليلة لتناولهم "قطعة" على ورقة كرتون قامت بتقطيعها وتجهيزها مسبقا.

4- شباك البيت.. فترينة لعرض البضائع


من منا لم يلمح فى الحوارى والأزقة الشعبية ذلك المشهد عندما تضيق الحال بست البيت تفتح شباك منزلها وتعرض علية بعض البضائع ليكون بمثابة منفذ رزق لها ولأسرتها ويكون العيد فترينة عرض للحلويات ولعب الأطفال حتى لا يذهبون بعيدا.. وعلى رأى المثل الجار أولى بالمعروف.
اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة