للنساء.. لتجنب المضاعفات افحصى موضع اللولب كل 6 شهور

على الرغم من أن اللولب المعدنى يعد من أفضل الوسائل الآمنة لمنع الحمل، إلا أن هناك بعض المضاعفات التى يمكن التعرض لها نتيجة استخدام تلك الوسيلة، ويوضحها استشارى أمراض النساء والولادة الدكتور جورج يواقيم.

إهمال علاج الالتهابات المهبلية مع وجود اللولب يضاعف أضرارها

التعرض للالتهابات المهبلية مع إهمال علاجها بصورة سريعة يعد من الأمور شديدة الخطورة على صحة المرأة فى جميع المراحل، لكن إهمال تلك الالتهابات مع استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل يمثل خطرًا من نوع خاص، فتبعًا لرأى جورج تفاقم الالتهابات المهبلية إلى مرحلة تتجاوز المهبل وعنق الرحم قد يؤدى إلى التسبب فى الإصابة بإلتهابات الحوض، ومع وجود اللولب قد يؤدى الأمر إلى انسداد قنوات فالوب. وهو ما يعد من الحالات شديدة الخطورة على صحة المرأة بصورة عامة وسلامتها الإنجابية بصورة خاصة.

انتقال اللولب من موضعه الطبيعى

من المشاكل الأخرى التى يمكن أن تتعرض لها المرأة بعد استخدام اللولب تبعًا لرأى جورج، هى انتقاله من موضعه الطبيعى واتجاهه لأعلى الرحم منه إلى تجويف البطن، أو انغراسه فى جدار الرحم، وهى على الرغم من كونها مشاكل نادرة الحدوث إلا أن اتخاذ الحذر من وقوعها أمر واجب، ويتم بواسطة المتابعة الدورية لوضع اللولب، مرة كل 6 أشهر للتأكد من بقائه فى موضعه الطبيعى.