كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن مشاهدة الأفلام الإباحية بصورة مستمرة، قد لا يصل إلى الإدمان بل أن أضراره لا ترتقى لأضرار ومساوئ إدمان المخدرات، ولا تثير نفس الاستجابات العصبية كما هو الحال بين المدمنين.
وقال الباحثون إن النتائج المتوصل إليها توفر دليلا قاطعا بأن مشاهدة الأفلام الإباحية قد لا تشكل إدمانا بل لا ترتقى أضرارها إلى أضرار إدمان المخدرات.
وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل بيانات أكثر من 122 رجلا وسيدة، أكد 55 منهم معاناتهم ومشاكلهم بسبب مشاهدة الأفلام الإباحية بصورة مستمرة.
وقد صنف نصف المشاركين فى الدراسة على كون هذه الأفلام "ممتعة ومحايدة وغير سارة"، فى حين صنف البعض الآخر هذه الأفلام كونها "مثيرة ولطيفة".
ووجد الباحثون أن "مدمنى الإباحية" أظهر أقل- وليس أعلى- استجابة إيجابية للصور الجنسية الصريحة مقارنة بالمدمنين.