أعرب جميل مزهر عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، عن معارضة الجبهة لمبدأ توقيع أى اتفاق تهدئة طويل الأمد مع "الاحتلال الإسرائيلي" طالما ظل الاحتلال قائما على الأراضى الفلسطينية .
وأشار إلى أن ملف التهدئة متعلق بالمقاومة الفلسطينية، ويجب أن يبحث فى إطار وطنى وجبهة مقاومة موحدة، انطلاقاً من مصالح الشعب الفلسطينى وبعيداً عن إى التزام إسرائيلي، مبيناً أن الحديث عن تهدئة أمراً سيلحق ضررا بالمقاومة، مطالباً بالبحث بشكل وطنى فى هذا الملف انطلاقاً من مصالح الفلسطينيين،بحسب وكالة "سما" الفلسطينية.
وأوضح مزهر أنه لم يعرض عليهم كفصائل أى شيء بشأن التهدئة من جانب حركة حماس، قائلاً:" ما عرض مجرد حديث عام وحماس تقول أنه لم يعرض عليها مشروع واضح ومتكامل". وأكد أن حماس وعدت بأنه فى حال طرح عليها موضوع التهدئة بشكل جدى ستعرضه على فصائل العمل الوطنى والإسلامي.
كان الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس فى غزة سامى أبو زهرى قد كشف فى بيان صحفى للمرة الأولى اليوم الخميس عن توسط مبعوث اللجنة الرباعية الدولية السابق تونى بلير بينها وبين إسرائيل لإبرام تهدئة فى قطاع غزة، مضيفا أن لقاءات عقدت بين الحركة وأطرف أوروبية ودولية وأخرى مع بلير بشأن التهدئة فى قطاع غزة.
وذكر أبو زهرى أن الحركة عقدت فى الأيام الأخيرة عدداً من اللقاءات القيادية مع عدد من الفصائل شملت حركتى فتح والجهاد الإسلامى والجبهتين الشعبية والديمقراطية والمبادرة الوطنية كل على حدة لاطلاعهم على نتائج هذه اللقاءات.
وأكد الناطق باسم حماس أن أى مقترح يُقدم للحركة سيتم عرضه على الفصائل، من دون أن يدلى بمزيد من التفاصيل بشأن النتائج اللقاءات التى جرت حتى الآن.
و أوردت صحيفة (الحياة) الصادرة فى لندن نقلا عن مصادر فلسطينية موثوق بها أن إسرائيل وافقت على إنشاء ممر بحرى يربط قطاع غزة بجزيرة قبرص فى البحر المتوسط مقابل تهدئة طويلة قد تصل إلى سبع أو 10 سنوات مع حماس.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل وافقت أيضاً على رفع الحصار كلياً عن القطاع ولكنها لا تزال ترفض السماح بإعادة بناء مطار غزة الدولي.
يشار الى ان حركة فتح التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس حذرت مرارا من أن يقود اتفاق تهدئة منفصل بين حماس وإسرائيل إلى تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
جبهة تحرير فلسطين: نعارض أى تهدئة مع إسرائيل فى ظل وجود الاحتلال
الخميس، 13 أغسطس 2015 07:12 م
قوات الاحتلال
(د ب ا)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة