داعية إسلامى: الحركات الإسلامية أول من عرضت أفلام الجهاد داخل المساجد

الإثنين، 24 أغسطس 2015 11:34 ص
داعية إسلامى: الحركات الإسلامية أول من عرضت أفلام الجهاد داخل المساجد الدكتور عثمان عبد الرحيم أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عثمان عبد الرحيم الداعية الإسلامى، أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء ITQAN، أن الجماعات الإسلامية أول من عرضت أفلام الجهاد فى ساحة المساجد، ولم ينكر ذلك أحد.

وقال "عثمان" فى بيان اليوم حول مقترحه تأسيس قاعات سينما ومسرح ملحقة بالمساجد: "فى ظل الواقع المرير الذى نعيشه، وفى ظل المزايدات التى تتجاوز كل إنصاف وقسط ولو مع الخصوم، ونزولا على رغبة إخوانى الأحباء، وبيانا لما أردته من انتشار خبر المسرح والسينما فى المساجد فإنى أبين النقاط أولا، تحرير ما نطقت به فإن الواجب شرعا أن يتم سماع الحديث بنصه من صاحبه فإن لم يتيسر ذلك وجب تحرير مراده وبيانه واستفصال مواضع الإجمال فيه وهذا منهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فإنه كان حينما ينقل إليه كلام معارض له يقول ( فإن كان مراده كذا فالحكم كذا وإن كان مراده كذا فالحكم كذا) وهذا ما يعرف بتحرير محل النزاع، وعليه، أقول إن أصل الكلام كان عن المسجد الحضارى الذى هو بمثابة مركز ثقافى حضارى متعدد الأدوار التوعوية والثقافية، ويضم فى ملحقاته مستوصفا طبيا، ومركز إرشاد اجتماعى، وقاعة عرض بها أحدث وسائل عرض الوسائط الإعلامية من داتا شو وجهاز فديو لعر ض الأفلام الوثائقية والتوعوية كتعليم الحج والصلاة والوضوء والعلمية كأفلام الإعجاز العلمى بضوابط شرعية".

وأضاف أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء ITQAN، ولم أقصد بذلك السينما المعهودة فى أذهاننا، كما لم أقصد بذلك ساحة العبادة بالمسجد وإن كانت كثير من الجماعات الإسلامية تعرض أفلام الجهاد فى ساحة الصلاة بالمساجد ولم ينكر ذلك أحد ومع ذلك فإن ما قصدته يكون ملحقا بالمسجد وليس بساحة الصلاة.

وقال: "إن سياق الكلام كان أعمق من الكلام حول هذا المقترح السطحى فقد كان سياق الكلام يدور حول (الفاعلية المؤسسية) -وهى قضية يعرفها أهل الجودة الشاملة- التى تعنى جودة المخرج الدعوى من خلال عدة مؤشرات تقاس بها الفاعلية من أهمها وجود أنشطة تمارس بأحدث الأدوات وأكثرها تطورا فكان الحديث عن فاعلية المسجد من حيث ادوات نشر رسالته القيمة وأهدافه السامية.
وأضاف "عبد الرحيم": "ما قلته ليس بجديد فما من مسجد من مساجد الحركات الإسلامية إلا وبها قاعات عرضت قديما أفلام الجهاد فى أفغانستان والبوسنة والشيشان وإعجاز علمى وتعليم للصلاة فأين الجديد فى مقترحى؟ مضيفا: "ما قصدته موجود فى أحدث المساجد المصممة حديثا ومن أراد المزيد فليزر مسجد الشيخ زايد فى الإمارات ومسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب فى الدوحة والمسجد الكبير فى ستراسبورج بفرنسا ومسجد الحسن الثانى فى المملكة المغربية حيث توجد بكل مسجد من هذه المساجد قاعة حديثة لعرض الأفلام وأفلام الفديو المتناولة لقضايا الثقافة الإسلامية المنضبطة".

وقال "عبد الرحيم": "كل ما حدث هو تربص إعلامى وتسفيه مقيت لحديث جاد كان يتناول تطوير المؤسسة الدعوية بصورة علمية فتم غض الطرف عن الحديث بأكمله وتعلق المعدون والمحررون بكلمة السينما والمسرح ".

وأضاف: "أردت من هذا التوضيح حتى يكون حجة على كل مزايد وإفحاما لكل من أراد أن يتخذ من حديثى مطية إلى الاستهزاء والسخرية" مضيفاً: "للأسف وجدنا إخوانا لنا ممن نختلف معهم فى بعض مواقفهم السياسية استثمروا هذه التفاهة الإعلامية وطاروا بها دون أن يسمعوها من صاحبها ولا أن يحرروها لتكون طريقا لتصفية حسابهم معنا والجميع يعلم أن مساجدهم هى اول من أدخلت الفيديو إلى المساجد لجذب الشباب المسلم".

وكان الدكتور عثمان عبد الرحيم، الداعية الإسلامى، أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء ITQAN، قد طالب أن تتحول المساجد لما أسماه بمراكز إشعاع حضارى لتتحول إلى مؤسسات ذات مشاريع حضارية وتنموية ولا يقتصر دورها على الجانب التعبدى فقط، قائلا: "يجب أن يكون بداخل المسجد قاعة مسرح وقاعة سينما ولكن بضوابط شرعية".

وتابع "عثمان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": يجب أن يتغلغل الجانب القيمى على الجانب التعبدى داخل المساجد، كما أنه يجب أن تشتمل المساجد على مشروعات تنموية، ويتم نقل قيم المسجد إلى الناس عبر مسارات التنمية تستخدم فيها الكلمة والصورة والشعر ولكن بضوابط شرعية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة