البورصات الأوروبية تشهد تحسنا بعد تراجع حاد أمس

تشهد البورصات الأوروبية بعض التحسن اليوم الثلاثاء، غداة يوم أسود سجلت فيه تراجعا حادا بسبب مخاوف من تأثير التباطؤ الاقتصادى الصينى على النمو العالمى.

بعد افتتاح جلسات اليوم، ارتفعت بورصة باريس 1.42% وفرانكفورت 1.74%ولندن 1.49%، لكن هذا الارتفاع ضئيل بالمقارنة مع خسائر الاثنين الذى كان يوما أسود فى أسواق المال العالمية التى بلغت نسب انخفاضها نحو 5%.

ويأتى هذا التحسن بينما ما زالت البورصات الآسيوية تواجه أوقاتا صعبة وتواصل انخفاضها. وقد أغلقت بورصة شنغهاى على انخفاض نسبته 7.63%.

وقالت شركة الوساطة اوريل بى جى سى "إن مؤشرات الأسهم الأوروبية والأمريكية يفترض أن تسجل ارتفاعا فى الأمد القريب"، لافتة إلى أن "تباطؤ الاقتصاد الصينى لا شك فيه لكن سيناريو +هبوط حاد+ يصبح افتراضيا".

ويفترض أن تبقى الأسواق تحت الضغط بسبب قلقها من التباطؤ الاقتصادى الصينى، نظرا لغياب الأخبار الجديدة المطمئنة حاليا وغياب الإجراءات المقنعة التى اقترحتها بكين.

وقال مايكل هيوسن المحلل فى مجموعة "سى ام سى ماركيتس" إن المستثمرين سينظرون بالتأكيد باتجاه بكين لمعرفة كم من الوقت ستحتاج السلطات الصينية لاتخاذ إجراءات جديدة.

وصرح كبير اقتصاديى مجموعة اكسا ايريك تشانى "بأن الانخفاض قد يكون آنيا وأسس السوق ستطغى من جديد"، بما أن آفاق النمو فى العالم "متواضعة لكنها بعيدة عن مخاطر انكماش".